فضيحة تلاحق تيسلا.. عملاؤها في مأزق

واجه العديد من عملاء “تيسلا” مشكلة تمثلت في أن الشركة فرضت عليهم رسوماً مرتين، وأخذت عشرات الآلاف من الدولارات من حساباتهم المصرفية من دون إذن أو تحذير، كما واجهوا مشكلة في الاتصال بالشركة ومروا بتجربة محبطة عندما طلبوا استرداد الأموال، وفق ما ذكرت شبكة “cnbc” الاخبارية.

وفعلياً، فإن تكلفة أي سيارة “تيسلا” جديدة ليست قليلة، وتراوحت المبالغ المأخوذة من حسابات العملاء المتأثرين من 37000 دولار إلى نحو 71000 دولار.

عملاء تيسلا يروون ما حصل

”تيسلا“ تدخل في مواجهة مع عملائها.. ما حصل خطير

صورة تظهر شعار شركة “تيسلا”. المصدر: getty

وكان كريستوفر لي، من أوائل المشترين الذين قاموا بالنشر عبر منتدى الشركة، والذي شرح بالتفصيل ما حدث في مقطع فيديو عبر منصة “يوتيوب”.

ويروي لي أنه ادخر سعر سيارة أحلامه “Model Y” ودفع ثمنها باستخدام غرفة المقاصة الآلية، وظلت “تيسلا” تطلب منه الاتصال بمصرفه، وذلك بالرغم من أنه دفع من خلال غرفة المقاصة الآلية حيث تم سحب الأموال على الفور.

ومع هذا، فقد واجه لي مشكلة في العثور على شخصٍ من “تيسلا” للتعامل مع المشكلة، واضطر إلى الذهاب إلى مركز الخدمة المحلي الخاص به، الذي زوده بعنوان بريد إلكتروني لشخص ما في الإدارة المالية في مكاتب الشركة في فريمونت، وما زال ينتظر استرداد الرسوم المزدوجة.

وفي الواقع، فإن الأمر نفسه حدث مع المشتري توم سلاتري الذي دفع 53 ألف دولار إضافية وأبلغ عن تجربته عبر “تويتر”، واتصل على الفور بالشركة وتوجه إلى متجر “Burbank” في كاليفورنيا.

وقال سلاتري: “طلبوا مني الاتصال بالمصرف الذي أتعامل معه وجعل المصرف الذي أتعامل معه عكس المعاملة ورد الرسوم، وعندما تقوم بخصم أكثر من 50000 دولار وتطلب من أحد العملاء حل المشكلة بمفرده، فإن ذلك ليس مقبولاً”.

كذلك، أبلغ عميل آخر يدعى كلارك بيترسون عن المشكلة نفسها مع “Model Y” بقيمة 71000 دولار.

وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟

ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.