أخبار الآن | المملكة المتحدة – wired

قرّرت بريطانيا الانخراط في عالم القرصنة الإلكترونية بشكل مباشر، وذلك من خلال المجموعة السيبرانية الوطنية البريطانية (NCF)، القادرة على استهداف الدول المعادية والجماعات الإرهابية ومجموعات الجريمة المنظمة.

وجرى الاعلان عن هذه المجموعة في أبريل/نيسان الماضي، وهي تعمل على حوادث جديدة يومياً. ووفقاً للتقارير، فإنّ “NCF” تتألف من عددٍ غير محدّد من الأشخاص، وقد جرى طرح فكرتها انشائها لأوّل مرة قبل عامين.

ويعتبر الاعتراف العلني بـ”NCF” بمثابة جهدٍ واضح لتضمين بعض الشفافية بشأن الأنشطة التي تقوم بها المملكة المتحدة في العالم الرقمي. وفي العام 2016، جرى إنشاء المركز الوطني للأمن السيبراني في البلاد، وهو فرع من مقر الاتصالات الحكومية المعروف بـ”GCHQ”، للمساعدة في حماية الشركات والبنية التحتية. ومع ذلك، فقد تم إنشاء “NCF” لغرض مختلف تماماً، وهو من أجل المضي قدماً في عمليات الهجوم السيبراني.

فبدلاً من التركيز على الإجراءات الدفاعية، ستشارك المجموعة السيبرانية الوطنية البريطانية (NCF) في هجمات استباقية، وسيكون الدفاع عن المملكة المتحدة عن طريق تعطيل أنشطة الجماعات الإرهابية ومجموعات الجريمة المنظمة والدول التي تشكل تهديداً كافياً، ومن المرجح أن تشمل تلك الهجمات البريطانية روسيا والصين، إذ قامتا باستهداف المملكة المتحدة خلال أزمة وباء “كورونا”.

وسيبقى عمل هذه المجموعة سرياً، مع العلم أن موظفيها ينتشرون في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ومن الممكن أن يزداد عددهم إلى 3000 شخص في العقد المقبل.

ويمكن لهذه المجموعة التي تنمو بشرعة، أن تخترق هواتف الإرهابيين لمنع التواصل مع جهات الاتصال الخاصّة بهم، فضلاً عن وقف انتشار الاستغلال والاعتداءات الجنسية ضدّ الأطفال عبر الإنترنت، وحماية الطائرات العسكرية البريطانية من أي هجوم.

ويتجنب المسؤولون الخوض في تفاصيل أكثر، بحجة أنه يجب أن تكون معظم نشاطات المجموعة السيبرانية الوطنية البريطانية سرية.

وفي وقت سابق، قال رئيس البحوث الإلكترونية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة للدراسات الأمنية والدفاعية جيمس سوليفان: “كان هناك نقاش عام محدود حول غرض وأخلاقيات المجموعة السيبرانية الوطنية البريطانية الهجومية، والظروف التي يمكن أن تُستخدم فيها، وأنواع التأثيرات التي قد تكون مقبولة”.

وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟

ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.