أخبار الآن | الولايات المتحدة – dailymail

كشف خبراء أنّ “تغيّر المناخ سيؤدي إلى إبطاء حركة الأعاصير بمقدار ميلين في الساعة، الأمر الذي سيؤدي إلى تعرّض بعض المناطق للعواصف والرياح القويّة والأمطار الغزيرة لفترة أطول من الزمن”.

وقام العلماء برصد بيانات الأرصاد الجويّة منذ العام 1950 مع قراءات العواصف الأخيرة والمحاكاة المستقبلية، واختيار 6 أنماط احترار محتملة للمناخ العالمي”. وبعدها، قام الخبراء بتشغيل 15 حالة مبدئية محتملة على كل من الأنماط الـ6، وخرجوا بـ90 مستقبلاً محتملاً. وإزاء ذلك، أشارت النماذج إلى أن “ارتفاع درجات الحرارة العالمية من شأنه أن يخلق تيارات قوية تهب عبر مناطق خطوط العرض الوسطى وتندفع باتجاه القطبين”.

ومع هذا، فقد كشفت البيانات أنّ “حركة العواصف الأمامية ستتباطأ بحوالى ميلين في الساعة، أي حوالى 10 إلى 20% من السرعات النموذجية الحالية، عند خطوط العرض بالقرب من اليابان ومدينة نيويورك”. ووفقاً للدراسات، فإنّ “حركة العواصف بشكل أبطأ من الاعتيادي تعتبر أحد أسباب تحولها بعواصف مدمرة”.

وفي السياق، قال عالم المناخ غان زانغ، من جامعة برينستون الأمريكية: “هذه أول دراسة ندركها تجمع بين التفسير المادي ودليل النمذجة القوي لإظهار أن الاحترار البشري المستقبلي يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ كبير في حركة الإعصار”.

في ظل مكافحة كورونا.. إعلان توعوي يوضح استهتار سكان الأرض بكوكبهم الذي يحترق

احتفل العالم، يوم الأربعاء، الموافق 22 أبريل \نيسان ، بالذكرى رقم 50، من بداية الاحتفال بيوم الأرض، للحفاظ على البيئة، ومواجهة التغيرات المناخية التى تشهدها الكرة الأرضية، والحد من معدلات التلوث على مستوى جميع الدول.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

الجيش الأمريكي يقرّر تطهير الأسطح من ”كورونا“ باستخدام روبوتات الأشعة فوق البنفسجيّة