أخبار الآن | الشارقة – الامارات العربية المتحدة( وكالات ) 

تسعى الشركة الرئيسية لإعادة تدوير النفايات في إمارة الشارقة بدولة الإمارات لتنمية مستدامة في أنحاءالمنطقة حيث تهدف شركة بيئة، التي تملك أكبر محطة لإعادة تدوير النفايات في الشرق الأوسط وثالث أكبر محطة في العالم، لأن تصبح أول شركة تعالج وتعيد تدوير كل النفايات في المكبات لديها لتصبح دون أي نفايات تماما.

وتملك الشركة خمس منشآت مختلفة تتخصص كل منها في معالجة وإعادة تدوير أنواع بعينها من النفايات مثل نفايات البيوت العادية والمركبات غير الصالحة للاستعمال. وتبدأ عملية الفرز بفصل العمال قطع النفايات الكبيرة عن غيرها لتجهيزها للفرز الآلي.

وتفرز الآلات ذات التقنيات العالية الأنواع المختلفة للقمامة لتفصلها إلى ورق وبلاستيك وألومنيوم وأشياء أخرى قبل أن ترسلها إلى المحطات الخاصة بها ليتم إعادة تدويرها. وتستغرق هذه العملية 24 ساعة كحد أقصى منذ لحظة دخول القمامة أو النفايات للمحطة وحتى تصبح منتجا معادا تدويره.

وقال ذاكر الربايعة المدير التنفيذي لمعالجة النفايات في شركة الشارقة للبيئة (بيئة) "طبعا إحنا شُفنا اليوم أول مكان اللي هو محطة استرجاع المواد، اللي هي تعتبر الثالثة بالعالم والأولى من نوعها وحجمها في الشرق الأوسط. هذه المحطة بتعالج يوميا بحدود ١٥٠٠ طن وهي كل كمية المواد المتولدة بإمارة الشارقة. دورة حياة المواد لا تتعدى 24 ساعة من لحظة وجود المواد في الحاوية للحظة تحويلها إلى مواد قابلة لإعادة التدوير أو مواد موجودة في داخل المطمر، لا تزيد عن ٢٤ ساعة".

وأكبر منشأة في شركة بيئة هي مرفق تقطيع وإعادة تدوير السيارات والمعادن الذي يقوم بمعالجة نحو 50 سيارة في الساعة باستخدام أقوى آلة تمزيق في العالم هي ريد جيانت. ويبدأ العمال بتفريغ السيارات من أي مواد غير معدنية مثل القماش والمطاط والزجاج قبل أن تلتقط رافعة عملاقة بقايا هياكل السيارات وتضعها في آلة التمزيق. وعندما تخرج مئات القطع المعدنية الصغيرة من آلة التمزيق يفحصها العمال مجددا ويفصلون المعادن عن أي مواد أخرى غير معدنية نُسيت قبل عملية تمزيق السيارات.

 

اقرأ أيضا:
مشاركة إقليمية ودولية واسعة بمؤتمر المدن الذكية بدبي

دبي تشهد إختبار أول "تاكسي طائر" في العالم (صورة)