أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
للعام الثالث على التوالي تواصل ألغاز Cicada 3301 انتشارها وتصبح الموضوع الأكثر غموضا على الشبكة العنكبوتية، دون وجود دليل عن الشخص المسؤول عنها لتستمر الحيرة لدى رواد الشبكة العنكبوتية.
عمالقة القرصنة عجزت أمام هذه الألغاز
نشر موقع Oddity Central تقريرا عن الألغاز المعروفة باسم "Cicada 3301"، وهي عبارة عن رسائل تحتوي على صور تتضمن شفرات سرية معقدة بشكل مبالغ فيه، مما يجعل عمالقة الشبكة العنكبوتية ورواد القرصنة الإلكترونية عاجزين عن حلها أو تفسيرها.
منذ عام 2012
وكانت أول رسالة قد ظهرت في 5 يناير 2012 وجاء معها شرح بسيط أكد أن المسؤول عن اللغز منظمة سرية تبحث عن الأشخاص فائقي الذكاء الذين بمقدورهم حل اللغز واكتشاف الرسالة المخفية داخلها والتي ستقودهم بطبيعة الحال إلى مقر المنظمة التي لا يعرف أحد طبيعة عملها أو أختصاصها، وتنتهي الرسالة بتوقيع "3301".
ويركز اللغز بشكل كبير على أمن البيانات والتشفير وإخفاء المعلومات، ويتضمن أدلة منتشرة في العديد من دول العالم مثل فرنسا وهولندا وأميركا، كم أنه متصل بجميع الوسائل التقنية بما في ذلك الهاتف والكمبيوتر، بالإضافة للأعمال الفنية كالكتب والموسيقى والشعر، وعلى الرغم من أن أشهر المبرمجين حول العالم حاولوا حل اللغز، إلا أن جميعهم لم يتمكنوا من حله بشكل كامل حتى الآن.