دبي، الامارات العربية المتحدة، 8 يناير 2014، متفرقات –

 اكتشف العلماء إمكانية التحكم بحركة الحيوانات المجهرية، خلال استخدام أنابيب مجهرية من الحديد ودقائق النانومتر من التيتانيوم، بلغت أطوالها حوالي 50 ميكرونا وقطرها في إحدى النهايات 8 ميكرونات وفي النهاية الثانية 5 ميكرونات.

 هذا الشكل المخروطي للانابيب أثبت أنه بعد دخول الحيوانات المنوية إلى الأنبوب لم تستطع مغادرته. وبقي جسم الخلية داخل الأنبوب أما السوط “الحبل المنوي” فيبقى خارجها وبإمكانه الاستمرار في الحركة. وقد تحكم العلماء بحركته بواسطة الحقل المغناطيسي. ولصنع مثل هذه “الروبوتات” كان يكفي إضافة محلول معلق الى سياط الحيوانات المنوية.

 وسبق لعلماء البيولوجيا أن تحكموا بحركة الحيوانات المنوية بواسطة التدرج الكيميائي، ولكن هذه الطريقة أقل مرونة في التحكم من الحقل المغناطيسي.

 ويعتقد العلماء بأن استخدام “الروبوتات المنوية” الموجهة، يمكن أن يفيد في معالجة العقم، ومستقبلا لتوصيل الدواء الى الموقع المطلوب.

 الحيوان المنوي أو النطفة خلية مشيجية تحتوى على نصف عدد الصبغيات الموجودة في الخلية العادية. الحيوانات المنوية لا تنقسم و لها دورة حياة محدودة.

 مرحلة التضاعف

هي المرحلة التي يحدث فيها انقسام خيطي متساوي عدة مرات في الخلايا الأم (2ن=46 كروموسوم). وينتج عن هذا الانقسام عدد كبير من الخلايا وتسمى أمهات المنى .

مرحلة النضج

تحدث في هذه المرحلة انقسام منصف أول للخلايا المنوية الأولية (2ن) فتعطي خلايا منوية ثانوية (ن) التي تنقسم انقسام منصف ثاني فتعطي طلائع منوية (ن).تلاحظ في مرحلة النضج حدوث اختزال في عدد الصبغيات إلى النصف.

مرحلة التشكيل

فيها تتحول الطلائع المنوية الي حيوانات منوية