مقتل عناصر للنظام

عقب سيطرة النظام على مدينة "تدمر" الواقعة بريف حمص الشرقي والتي كان داعش يسيطر عليها منذ شهور، باتت أنظار النظام تتجه نحو اقتحام القريتين تلك المناطق المحاذية لمدينة تدمر شرفي حمص.

تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على محور "كنسبا" بعد سيطرة الميليشيات الشيعية على عدد من النقاط القريبة منها، خسر النظام على إثرها ما يقارب 30 قتيلاً أثناء الاشتباكات التي جرت وعدد آخر من الجرحى.

استأنف الطيران الروسي غاراته على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، فقد قصفت بلدة "الدار الكبيرة" بصواريخ فراغية وعنقودية محرمة دولياً استهدفت شوارعها الرئيسية وأماكن تجمع المدنيين ما أدى إلى حركة نزوح منها.

تمكن "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام" من تحرير المزارع الفاصلة بين بلدتي "حتيتة الجرش" و"بالا" في الغوطة الشرقية، وأسفرت المعارك عن مقتل وجرح العشرات من عناصر قوات الأسد.

تمكنت "غرفة العمليات المشتركة" في منطقة المرج من استعادة السيطرة على المزارع الواصلة بين بلدتي "حرستا القنطرة" و"مرج السلطان"، بعد عملية انغماسية خلفت ثلاثين قتيلا من قوات النظام