مصر تتقدم باحتجاج للكاف على تعيين بكاري جاساما حكمًا لمباراة الكاميرون

تقدّم الاتحاد المصري لكرة القدم باحتجاج رسمي للاتحاد الإفريقي كاف على تعيين الحكم الغامبي بكاري جاساما لإدارة مباراة مصر والكاميرون، المقرر إقامتها بعد غد الخميس، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليًا على ملاعب الكاميرون.

وقال الاتحاد المصري في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: قدم الاتحاد المصري لكرة القدم احتجاجًا رسميًا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم على تعيين الحكم الغامبي بكاري جاساما لإدارة مباراة الكاميرون ومصر.

وأضاف البيان: كما قدَّم الاتحاد المصري للكاف عريضتين تضمن كل منها ردودًا كاملة عما حدث في أعقاب نهاية مباراة مصر والمغرب، وملابسات عدم تمكن المدير الفني للمنتخب الوطني كارلوس كيروش من حضور المؤتمر الصحفي قبل المباراة نفسها.

ولم يوضح الاتحاد المصري في بيانه أسباب ودوافع احتجاجه على تعيين جاساما لتحكيم مواجهة الكاميرون.

وترتبط جماهير كرة القدم المصرية بذكريات سيئة مع جاساما، سواء على صعيد منافسات المنتخبات أو الأندية.

وكان آخر مواقف الحكم الغامبي ما حدث خلال مباراة مصر ونيجيريا في دور المجموعات من النسخة الحالية لكأس أمم إفريقيا، حيث تغاضى عن احتساب ركلة جزاء لأحمد سيد زيزو لاعب الفراعنة، وهي ركلة الجزاء التي يرى الجمهور المصري أنها كانت صحيحة.

ومن بين مواقفه أيضًا، ما حدث خلال نهائي دوري أبطال إفريقيا في نسخة عام 2017، الذي جمع بين الوداد البيضاوي المغربي والأهلي المصري، حيث انهالت جماهير الأهلي بالانتقادات على الحكم الغامبي.

مخاوف من تزوير فحوصات لاعبي منتخب مصر.. وبيانات رسمية تحسم الأمر

لاعبو مصر يحتفلون أمام المغرب. المصدر: Getty

ووصفت جماهير الأهلي حينها قرارات جاساما أثناء المباراة بـ المتحاملة، وتم اتهامه من جانب جماهير المارد الأحمر أيضًا بالتحيز لمصلحة الوداد في المباراة.

ومن بين مواقف جاساما التي لا تنسى، ما حدث خلال نهائي دوري أبطال إفريقيا في نسخة عام 2019، في المباراة التي جمعت الوداد البيضاوي المغربي والترجي التونسي.

وشهد لقاء الإياب بين الفريقين أحداثًا ستظل محفورة في ذاكرة كرة القدم الإفريقية، حيث احتج لاعبو الوداد على إلغاء هدف لهم، وطالبوا الحكم بمراجعة تقنية الفيديو.

وعندما ذهب جاساما لمراجعة الفيديو، تبين أن التقنية معطلة، وهو ما تسبب في فوضى عارمة على أرض الملعب، ومن ثم انسحاب الوداد من المباراة.