قصة كيليان مبابي متأججة منذ فترة، فأتى الفرنسي ليشعلها بتصاريحه

من يقول أن موضوع مبابي عاد إلى الواجهة من جديد مخطئ، فملف مبابي لم يتسكّر قط وإن لم تتداوله الصحافة بشكل يومي.

إنما في كل مباراة لباريس، يُربط أداء الفرنسي بمشاكله أو إن صحّ التعبير موقفه من ناديه باريس سان جرمان.

الأغلبية رمت بأصابع الاتهام نحو باريس، لكن إن قرأنا بين السطور ماذا نلاحظ؟

مبابي جوهرة

كيليان مبابي من دون شك كنز لأي نادٍ ينضمّ إليه.

الشاب ليس “ولداً” طائشاً بل نمت فيه ذهنية اللاعب الماهر والمتفوّق.

إضافة إلى نضجه الكروي، مبابي حمل كأس العالم الأخير وهو في الـ19 من العمر.

فأيّ نادٍ ذاك الذي سيفرّط بلاعب مثل مبابي في صفوفه، لو حتى أنه دعّم الفريق بسلسلة من النجوم؟

زحمة نجوم

كيليان مبابي، صاحب الـ22 عاماً، يحمل سيرة ذاتية مبهرة كما قلنا.

فكيف إذاً سيقبل أن يكون في فريق مدجّج بالنجوم، لا مجال له ليلمع لوحده؟

في الحقيقة، كل لاعب مهما أظهر حبه للفريق واللعب لقميصه، يلعب لأرقامه الفردية أيضاً.

عن أي أرقام نتحدّث بوجود ليو ميسي ونيمار مثلاً؟

https://twitter.com/Case14i/status/1445088939346436096

الأكيد أن كيليان مبابي ورقة رابحة لأي فريق ينضمّ إلى صفوفه.

والأكيد أن أية إدارة، تريد الحفاظ على لاعب مثله، بالطرق التي تراها مناسبة.

بين حديث مبابي وموقف باريس، يبقى ريال مدريد متفرّجاً، منتظراً الفرصة ليقتنص اللاعب.

فمن برأيكم الفائز الأخير في هذه المغامرة؟