فعلها يانيس أنتيتوكومبو..

توّج مشواره مع ميلووكي باكس بلقب الدوري وبجائزة أفضل لاعب في النهائيات.

دروس كثيرة نتعلّمها من العملاق اليوناني؛ ليست الأرقام وحدها تحكي قصة هذا البطل، إنما العزيمة والإصرار الملازمان له.

العملاق اليوناني كان صريحاً منذ ثماني سنوات عندما أكّد أنه لن يترك النادي إلّا محرزاً البطولة معه.

مشوار تميّز بالمطبات الكثيرة والأيام الحلوة وبعض الألقاب من هنا وهناك أو مشاركات “كل النجوم”..

وبقي أنتيتوكومبو على وعده رغم عوامل الجذب التي انصبّت عليه من كل صوب.

إنه مثال للتفاني والوفاء.

بخمسين نقطة وأربعة عشر متابعة، قاد فريقه إلى لقبه الثاني في التاريخ بعد خمسين سنة من غياب الكأس عن خزانته!

قال فيه الكبار والأساطير كل الكلام الذي نراه اليوم حقيقة؛ فمن أفضل من المامبا قائلاً عنه إنه الأفضل؟

قصة العملاق اليوناني تلفت النظر إلى جوانب عدة.. عبرٌ كثيرة نأخذها من أنتيتوكومبو.

ترك والداه بلدهم لبناء مستقبل أفضل لأولادهم، فعاش هؤلاء تنمّراً وعنصرية كغيرهم من ذوي الأصول الإفريقية وكمرتحلين عن بلدهم الأم.

لكن الإصرار كان عنوان أنتيتوكومبو الرئيسي.. هو الذي قال للأولاد “لا تستسلموا! إتبعوا أحلامكم، تصلون” وصل إلى تحصيص حلمه أيضاً عن عمر 26 عاماً.

شكراً يانيس أنتيتوكومبو، تعلّمنا منك الكثير.