أكّد فرانك لامبارد، مدرب فريق تشيلسي، أنه سعيد بتطور فريقه في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، لكنّه طالب بالمزيد من التحسن للمنافسة على الألقاب، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز“.

ويحتل الفريق اللندني المركز الـ5 برصيد 25 نقطة من 14 مباراة متأخراً بنقطتين عن ليستر سيتي صاحب المركز الثاني. ويوم غدٍ السبت، يحلّ تشيلسي ضيفاً على غريمه أرسنال الذي تراجع للمركز الـ15 بسبب نتائجه السيئة.

لامبارد: أغلب الفرق تمر بفترات صعبة

فرانك لامبارد: أنا سعيد بتطور تشيلسي

صورة لمدرب تشيلسي فرانك لامبارد. المصدر: getty

وفي حديث لشبكة “سكاي سبورتس”، قال لامبارد: “أنا سعيد لكننا دائماً كمدربين نريد المزيد. الحقيقة، في بداية الموسم كان هناك العديد من اللاعبين الجدد بينما غاب البعض الآخر وافتقرنا للاستعداد الجيد للموسم. بالنظر إلى نتائجنا فقد قدمنا أداء جيداً في بعض الفترات وسيئاً في أحيان أخرى”.

وأضاف: “استمتعنا بفترة جيدة تطورنا فيها، لذا أنا سعيد لكننا نريد المزيد. نريد المنافسة على الألقاب لكن يجب علينا تقبل أنها خطوة بخطوة. قطعنا خطوات لكننا نملك الإمكانات لقطع المزيد”.

ويأمل تشيلسي في تجنّب الخسارة الـ3 على التوالي خارج ملعبه لأول مرة منذ فبراير/شباط من العام الماضي، وذلك بعد هزيمته في آخر مباراتين أمام إيفرتون وولفرهامبتون واندرارز.

وتابع لامبارد: “لقد أظهر الموسم الحالي أن أغلب الفرق تمر بفترات صعبة والعامل الأكبر يعود إلى الاستعدادات. لم نستعد للموسم. يجب ألا نفكر في المستقبل”.

وقال: “علينا التفكير على المدى القصير والمباريات التي سنخوضها وعدم المبالغة في رد الفعل بعد الهزائم في الأسابيع الماضية أو حتى الانتصارات أو سجلنا الخالي من الهزيمة. الأمر يعتمد على مواصلة التطور وهذا مهم من أجل التركيز”.

حصاد 2020.. بايرن ميونخ يكتسح أوروبا في عام استثنائي

يعتبر عام 2020 واحدًا من أنجح الأعوام في تاريخ نادي بايرن ميونخ الألماني، حيث كان شاهدًا على تتويج العملاق البافاري بخمسة ألقاب ليتربع على عرش القارة الأوروبية. ولم تكن بداية العام مُبشِّرة بإنجاز مثل الذي حققه بايرن، إذ اختتم الفريق الألماني عام 2019 بنتائج متذبذبة وأداء باهت، وهو ما دفع إدارة النادي إلى إقالة المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش في الثالث من شهر نوفمبر 2019، بعد يوم واحد من الهزيمة القاسية أمام آينتراخت فرانكفورت بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد في الدوري الألماني.