كشفت تقارير صحفية ألمانية عن تطورات جديدة بشأن مستقبل المدرب يواكيم لوف، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، بعد الخسارة المذلة التي تعرض لها المانشافت أمام إسبانيا.

وسقطت ألمانيا بسداسية نظيفة أمام مضيفتها إسبانيا، مساء أمس الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة في دور المجموعات بمسابقة دوري الأمم الأوروبية، وهي أسوأ هزيمة يتعرض لها منتخب المانشافت منذ 89 عامًا.

واقتنصت إسبانيا بهذا الانتصار صدارة المجموعة، وبالتالي حسمت بطاقة التأهل لنصف النهائي، بعدما بات في رصيدها 11 نقطة، مقابل 9 نقاط للمنتخب الألماني.

وانتشرت تكهنات عديدة عقب هذه الخسارة المدوية بشأن إمكانية رحيل يواكيم لوف عن منصب المدير الفني لمنتخب ألمانيا، بعد أن تراجع الأداء الفني للفريق تحت قيادته خلال الفترة الأخيرة.

الاتحاد الألماني يحسم موقفه من يواكيم لوف

ووفقًا لصحيفةبيلدالألمانية، فإن الاتحاد الألماني لكرة القدم لا يفكر على الإطلاق في إقالة لوف خلال الفترة المقبلة، حيث يثق في قدرته على إعادة المنتخب إلى مساره الصحيح.

وأضافت الصحيفة أن الاستقالة أو الإقالة غير مطروحة للنقاش في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن يواكيم لوف سيكون هو المدير الفني للمانشافت خلال نهائيات يورو 2020 الصيف المقبل.

ويرتبط لوف بعقد يربطه بالمنتخب الألماني حتى نهائيات كأس العالم 2022، غير أن تراجع مستوى الفريق فتح باب التكهنات حول إمكانية استمراره في منصبه حتى نهاية عقده.

وكان لوف قد قاد ألمانيا للتتويج بلقب كأس العالم 2014 في البرازيل، قبل أن يخفت بريق المانشافت في البطولات الكبرى التي تلت هذا التتويج.

وعقب التتويج بالمونديال، ودّعت ألمانيا منافسات يورو 2016 بالخسارة أمام فرنسا في نصف النهائي بهدفين دون رد.

كما خرج المنتخب الألماني من دور المجموعات في كأس العالم 2018 بروسيا في مفاجأة مدوية، بعد أن سقطت أمام المكسيك وكوريا الجنوبية، بينما حققت فوزًا وحيدًا جاء على حساب السويد.

وفي النسخة الأولى لبطولة دوري الأمم الأوروبية، تذيلت ألمانيا مجموعتها التي ضمت هولندا وفرنسا، قبل أن تودّع منافسات النسخة الثانية من البطولة القارية المستحدثة بالخسارة المدوية أمام إسبانيا.