أخبار الآن | دبي – kooora

ضرب فيروس “كورونا” المستجد مجمل البطولات الرياضيّة حول العالم، إذ جرى إلغاء العديد منها في حين تمّ تأجيل الكثير من تلك البطولات إلى أوقات أخرى.

وسبق للحركة الرياضيّة أن تأثرت أيضاً بكوارث طبيعيّة وحروب خلال السنوات الماضيّة. ولذلك، إليكم بعض الأحداث التي أثّرت بشكل كبير على البطولات الرياضية في العالم:

الأنفلونزا الإسبانية

ساهمت الإنفلونزا الإسبانية التي انتشرت في أعقاب الحرب العالميّة الأولى، في مقتل ملايين الناس. وبحسب العلماء، فإنّ هذه الإنفلونزا جاءت بسبب نوع خطير من الإنفلونزا، وتميّز أيضاً بسرعة العدوى. وحينها، أصيب 500 مليون شخص بهذه العدوى، في حين توفي ما بين 50 و 100 شخص، ما يعادل ضعف ضحايا الحرب العالميّة الأولى.

وعلى صعيد الرياضة، فإن انتشار الإنفلونزا الإسبانية ساهم في توقيف موسم دوري المحترفين في لعبة البيسبول، كما جرى تعديل القوانين مؤقتاً لتنصّ على منع البصق على الكرة قبل رميها، وهي عادة شائعة. وفي موسم 1918، فقدت فرق مسابقة دوري البيسبول ما بين 23 و31 مباراة، وهو الأمر الذي ترك خسائر فادحة.

كأس ستانلي للهوكي: بطلان لموسم واحد

عانى معظم اللاعبين الكنديين في فريق مونتريال من المرض، بعد مرور 5 مباريات فقط ضمن سلسلة كأس ستانلي للهوكي على الجليد. وحينها، لم يوافق سياتل متروبولياتنز على تتويجه بطلاً، ما ساهم في تتويج الفريقين معاً.

إصابات في صفوف لاعبين

لم يفكر مسؤولو فرق كرة القدم في إنكلترا، بإيقاف المسابقات الرياضيّة، رغم تفشي الإنفلونزا الإسبانية، وهو الأمر الذي أدى إلى إصابات عديدة بين لاعبي الفرق. وحينها، غيّب الموت لاعب تشيلسي أنغوس دوغلاس متأثراً بذلك المرض.

نادي برشلونة يسجل إصابتين بفيروس كورونا

كشف تقرير صحفي إسباني، عن ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، داخل نادي برشلونة. صحيفة ”سبورت“ الإسبانية أكدت في تقرير لها أن رامون كانال، رئيس الخدمات الطبية بالنادي الكتالوني، قد أصيب بالفيروس ليصبح أول حالة إيجابية في قلعة كامب نو.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

تعافي أول لاعبين في “إن بي إيه” من كورونا