أخبار الآن | فرنسا – وكالات

تركّزت الأضواء في العام 2019 بقوّة على اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا، خصوصاً بالأمر الذي يتعلق بانتقاله من “باريس سان جيرمان” والعودة إلى برشلونة، وهي المسألة التي واجهت الكثير من الأخذ والرد، ولم تُحسم بعد رغم الحديث في أوساط برشلونة عن القبول بإعادة ضمّ نيمار خلال موسم الإنتقالات الصيفية في العام 2020 مقابل شروط عديدة. ولذلك، فإنّه خلال هذا العام، كانت الضجّة حول نيمار كبيرة، لكنّ من دون أي بصمة حقيقية، وهذا ما كشفته الإحصائيات.

ويعتبر نيمار من أبرز اللاعبين في صفوف باريس سان جيرمان، كما كان لاعباً مميزاً في برشلونة حتى العام 2017، وهي السنة التي انتقل خلالها إلى النادي الباريسي. ومع هذا، فإنّ نيمار اعترف أن كثرة الإصابات أفسدت مسيرته الكرويّة، وهو الامر الذي عانى منه اللاعب البرازيلي خلال الأعوام القليلة الماضية.

ومع الإصابات العديدة، فإنّ 3 منها تعرض لها اللاعب في العام الحالي أبعدته في مجملها عن الملاعب لنحو 8 أشهر من بينها فترة الراحة بين الموسم الماضي والحالي. وكانت البداية في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي والتي أبعدته عن الملاعب 85 يوماً ليعود في 19 أبريل/نيسان 2019، بعدما غاب عن 18 مباراة مع ناديه، غير غياباته عن صفوف المنتخب البرازيلي.

ومع بدء الإستعداد للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي أستضافتها البرازيل منتصف العام الحالي، تعرض نيمار للإصابة مجدداً في 7 يونيو/حزيران الماضي قبل أيام على إنطلاق فعاليات كوبا أمريكا، ليغيب عن صفوف فريقه في هذه البطولة إضافة لغيابه عن صفوف سان جيرمان في مباراة واحدة حيث عاد اللاعب في أغسطس/آب الماضي.

ومع الغيابات العديدة عن صفوف سان جيرمان، الذي يقضي معه حالياً الموسم الثالث ، تضاءلت بصمة نيمار كثيراً مع الفريق عما كان متوقعاً له عندما ترك برشلونة. واقتصرت إنجازات اللاعب مع الفريق الباريسي على الألقاب المحلية، بينما استمرت إخفاقات باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا في الموسمين الماضيين.

 

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

نتائج متباينة لكبار البريميرليغ.. حرارة ”بوكسينغ داي“ تذيب جليد عطلة الشتاء