أخبار الآن | دبيالإمارات العربية المتحدة (فرانس برس)

شهد عام 2019 تألقًا كبيرًا لبعض نجوم العرب على ملاعب كرة القدم، لا سيما في الدوري الإنكليزي الممتاز الذي يشهد على مواصلة الثنائي محمد صلاح ورياض محرز تقديم المستويات الكبرى في صفوف ناديي ليفربول ومانشستر سيتي.

واستعرضت وكالةفرانس برسالفرنسية أبرز المحطات في عام 2019 بالنسبة للنجمين، حيث شهد هذا العام بعض الانجازات والانتكاسات للاعبين على مستوى الأندية والمنتخبات.

وشهد هذا العام تعزيز النجم المصري محمد صلاح لمكانته مع فريقه ليفربول الإنكليزي، بمساهمته الأساسية في قيادته إلى لقبه السادس في مسابقة دوري أبطال أوروبا، لأول مرة منذ عام 2005.

ويبدو صلاح مع زملائه في تشكيلة الريدز، وتحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب، أقرب من أي وقت مضى لتحقيق لقب طال انتظاره ثلاثة عقود في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز.

ونجح صلاح في إعتلاء صدارة هدافي البريميرليغ الموسم الماضي بالتساوي مع الثنائي ساديو ماني وبيير إيمريك أوباميانغ برصيد 22 هدفًا، كما أنهى العام بالتتويج بلقب مونديال الأندية لأول مرة في تاريخ الريدز.

وتوج صلاح بجائزة أفضل لاعب في مونديال الأندية بعدما ساهم في فوز فريقه على مونتيري المكسيكي بنتيجة 2-1 في نصف النهائي، وعلى فلامنغو البرازيلي بهدف نظيف في الوقت الإضافي للمباراة النهائية.

وما اختلف في 2019 أن صلاح بدأ برفع الكؤوس مع الفريق الذي يمضي عامه الرابع في عملية إعادة بناء شرع بها كلوب منذ توليه الإدارة الفنية في عام 2015، ليتوج الريدز بثلاثة ألقاب هذا العام هي دوري الأبطال، كأس السوبر الأوروبي، ومونديال الأندية.

وفي موسم 2019-2020 سجل صلاح حتى الآن 13 هدفا في 20 مباراة خاضها مع الفريق في مختلف المسابقات، وأرسل لزملائه 6 تمريرات حاسمة، علمًا بأنه ابتعد لفترة وجيزة عن تشكيلته بسبب إصابة على مستوى الكاحل.

النقطة السلبية الوحيدة لصلاح كانت الخروج المبكر مع منتخب الفراعنة من بطولة كأس الأمم الإفريقية التي استضافتها مصر هذا الصيف، وذلك بهدف متأخر على يد جنوب إفريقيا في الدور ثمن النهائي.

أما بالنسبة للنجم الدولي الجزائري رياض محرز فقد شهد عام 2019 إنجازًا فريدًا للاعب بقميص منتخب بلاده، بالإضافة إلى تتويجه بعدد من الألقاب رفقة مانشستر سيتي الإنكليزي.

فبعد تتويجه مع مانشستر سيتي بكافة الألقاب المحلية في إنكلترا، ساهم محرز في قيادة منتخب بلاده للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخ محاربي الصحراء.

وقدم محرز ورفاقه في تشكيلة منتخب الجزائر مثل إسماعيل بن ناصر (أفضل لاعب في البطولة) وبغداد بونجاح ويوسف البلايلي والحارس رايس مبولحي، أداء شبه مثالي من البداية إلى النهاية في بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت قيادة المدرب جمال بلماضي.

ورفع المنتخب كأس البطولة ليحملوا فرحة كبيرة للجزائريين في خضم احتجاجات سياسية تشهدها البلاد منذ أشهر، وشغل محرز باقتدار مركزه كقائد ومحترف قادر على حمل الفريق على كتفيه متى تطلّب الأمر ذلك.

وستبقى اللحظة العالقة في الأذهان، الركلة الحرة التي نفذها محرز في الثواني القاتلة من نصف النهائي ضد نيجيريا، ومنح من خلالها بلاده هدف الفوز 2-1، والتأهل إلى النهائي لملاقاة السنغال والتغلب عليها بهدف نظيف.

وبعد عودته إلى إنكلترا حظي محرز بإشادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا الذي قال إنه لاعب موهوب، يتمتع بالعديد من المميزات التي تجعله من أفضل اللاعبين في تشكيلة السيتيزنز.

وتابع غوارديولا: ”ما يعجبني لدى رياض هو أنه يحب كرة القدم، هو أول من يصل إلى التمرين وأول من يمسك الكرة ويحاول اللعب بها. هذا يعني الكثير“.

وسجل محرز هذا الموسم ستة أهداف في 19 مباراة مع فريقه، وتميز بتوفير 8 تمريرات حاسمة لزملائه.

مصدر الصورة: Getty

اقرأ أيضاً:

رونالدو: أنا أفضل لاعب في الدوري الإيطالي

على رأسهم بيل وكوتينيو.. نجوم تعرضت قيمتهم السوقية لانخفاض حاد