أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – DW

بعيدا عن السياسة، يشغل بال عشاق كرة القدم أيضا مسألةُ انفصال إقليم كاتالونيا، الذي يتبعه نادي برشلونة العريق. فالـ"بارسا" يلعب في "الليغا" الإسبانية منذ تأسيسها عام 1929، وفاز باللقب 24 مرة، وله عشاق بعشرات، بل ومئات الملايين في أنحاء العالم.

فماذا الآن عن "كلاسيكو الأرض"، والمنافسة بين الريال بحضور رونالدو والبرسا بقيادة ميسي؟ وبصرف النظر عن تطورات العملية السياسية فإنه في حالة انفصال إقليم كاتالونيا وإعلان دولته المستقلة، يتوقع أن يكون له شديد الأثر على كرة القدم هناك وفي إسبانيا أيضا. فقد صرح خافيير تيباس، رئيس الليغا الإسبانية، "إذا نجح (الانفصال) لن تستطيع الأندية الكاتالونية اللعب بعد ذلك في الليغا".

بوندسليغا: إقالة إنشيلوتي لم تفك تعويذة الحظ السيء لبايرن

هذه الأندية هي برشلونة، وإسبانيول برشلونة وغيرونا وكذلك تاراخونا ورويس، اللذان يلعبان في الدرجة الثانية. وأوضح تيباس، حسب ما نقل موقع "شبورت بيلد" الألماني "القانون يقول إن أندورا هي الدولة الوحيدة، التي يسمح لها بالمشاركة في المنافسات المحلية الإسبانية".

ولذلك فإن برشلونة لا يمكنه اللعب في الليغا الإسبانية إلا بتغيير القانون من خلال البرلمان الإسباني، لكنها مسألة مستبعدة بسبب تأييد برشلونة لحركة الانفصال الكاتالونية.
غيرارد فيغوراس، وزير الرياضة في كاتالونيا، صرح قبل الاستفتاء بأنه في حالة الانفصال فإن الأندية الكاتالونية عليها أن تقرر أين تريد أن تلعب في المستقبل "في الليغا الإسبانية أو في دولة من دول الجوار، مثل إيطاليا، فرنسا أو الدوري الإنجليزي؟" ولا يعتقد فيغوراس أن خروج برشلونة من الدوري الإسباني مسألة تم حسمها.

وهناك حل آخر لأندية كاتالونيا يتمثل في إنشاء دوري كاتالوني، لكن السؤال هو: كيف ستكون قيمة هذا الدوري؟

للمزيد:
محمد بن زايد يستقبل أبطال الجوجيتسو وأولياء أمورهم (صور)

قطار برشلونة يعبر محطة لاس بالماس بثلاثية في مبارة صامتة