أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (اختيارات المحرر)

  مرت الجولة الاولى من بطولة الدوري الانجليزي بطعم المرارة على بيتر تشيك حارس ارسنال وزميله السابق في تشيلسي تيبوت كورتوا، بعدما فشلا في التحدي، وتحطمت احلامهما في تحقيق ما كان يخططان اليه قبل بداية الموسم.

بيتر تشيك الحارس المخضرم البالغ من العمر 33 عاما، رفض دور الرجل الثاني في تشيلسي، بعدما فضل عليه المدرب جوزيه مورينيو، الحارس الشاب تيبوت كورتوا، فحزم امتعته وقرر الرحيل عن ملعب ستامفورد بريدج، متجها صوب قلعة الامارات مقابل 12 مليون استرليني، لعله يجد مع ارسنال مكانته بين القائمين والعارضة بشكل دائم بعدما فقدها مع تشيلسي.

تشيك كان حاضرا بالفعل في تشكيلة المدرب ارسين فينجر امام ويستهام، وتحول الى مثار الحديث في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لكن ليس بالطريقة التى كان يصبو اليها، فقد اصبح مثار السخرية والتهكم بين الجماهير والنقاد بسبب خطأين فادحين، ارتكبهما في المباراة، فكلف فريقه الخسارة في اول مباراة، بعدما فشل في الخروج من مرماه في الوقت المناسب فسجل شيخ كوياتيه الهدف الاول لويستهام، ولم يحسن التعامل مع تسديدة زاراتي متوسطة القوة، بعيدة المسافة، فاهتزت شباكه بالهدف الثاني، وتحولت احلامه الى كابوس.

اما البلجيكي الشاب تيبوت كورتوا الذي ولد في عام 1992، فقد تصور انه برحيل تشيك قد اصبحت الامور جاهزة ليكون خليفته في حراسة عرين تشيلسي، ووضع نفسه في تحد من اجل اثبات انه الاجدر بان يكون الحارس الاوحد في قلعة ستامفورد بريدج، في ظل تعاقد مع حارس من المفترض انه اقل كفاءة منه هو اسمير بيجوفتش.

وجاءت مواجهة تشيلسي على ملعبه في ستامفورد بريدج امام سوانزي سيتي في الجولة الاولى من بطولة الدوري الانجليزي، كارثية على كورتوا ووضعت كل ما يطمح اليه على المحك، بعد ان تسرع في الخروج من مرماه لملاقاة جوميز مهاجم الفريق الضيف وهو على حافة منطقة الجزاء، واخطا في تقدير الكرة فمر منه المهاجم، فلم يكن امامه سوى اختيار اصعب الحلول واكثرها سوءا، وهو وضع قدمه امام المهاجم وعرقلته، فكانت النتيجة احتساب ركلة جزاء ضده، مع قيام الحكم باشهار البطاقة الحمراء في وجهه، ليغادر الملعب مطرودا، ويتعادل سوانزي من ركلة الجزاء، وتذهب طموحاته ادراج الرياح.