أخبارالآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – ( هسبريس)

يرتقب ألا يخرج قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في الثاني من نونبر المقبل حول طلب المغرب تأجيل كأس أمم إفريقيا 2015، والمقررة في الفترة ما بين 17 يناير والثامن فبراير المقبلين عن ثلاثة خيارات، عقب تزايد المخاوف من انتشار فيروس "إيبولا" وبلوغه المغرب، مع تحسب وفود أعداد كبيرة من أنصار ومشجعي المنتخبات المتأهلة للنسخة الثلاثين من الكأس القارية.

"كأس الأمم الافريقية" في موقف حرج بعد امكانية تأجيله بسبب الايبولا!

وقال سعيد بلخياط عضو اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا "الكان" وبطولة إفريقيا للاعبين المحليين "الشان" إن طلب المغرب تأجيل منافسات حدث قاري من حجم كأس إفريقيا، لم يكن سهلا، مضيفا أن "قرار طلب التأجيل رغم الأهمية الكبيرة لهذا الحدث بالنسبة للمغرب يعد قرار شجاعا وحاسما، لأنه لا يمكن المغامرة بسلامة الشعب المغربي، بعدما بينت آخر التقارير خطورة الوضع في ظل تنامي الفيروس وصعوبة السيطرة عليه".

"يظل خيار تأجيل المسابقة حتى صيف السنة المقبلة مطروحا بقوة، في ظل غياب أي منافسة قارية أو دولية كبرى في هذا التاريخ. لا يزال هناك الكثير من الوقت حتى يونيو المقبل، والذي سيتيح لمنظمة الصحة العالمية الحد من انتشار هذا الفيروس، أما الخيار الثاني، حسب العضو السابق بالاتحاد الدولي "فيفا"، فهو إيجاد محتضن جديد للنهائيات، مقترحا الجزائر أو جنوب إفريقيا، لكونهما الأقدر في هذه المرحلة على تنظيم التظاهرة الإفريقية من حيث البنيات التحتية، إن وافق أحدهما على هذا المقترح. 

"كأس الأمم الافريقية" في موقف حرج بعد امكانية تأجيله بسبب الايبولا!