هل باتت الهجرة الملاذ الأخير للشباب الإيراني؟

  • عبر شباب إيرانيون عن رغبتهم بالهجرة خارج وطنهم
  • اعتبر الإيرانيون أن الهجرة الحل الوحيد لمشاكلهم التي يعانون منها

في مقابلة خاصة مع أخبار الآن عبر شباب إيرانيون عن رغبتهم بالهجرة خارج وطنهم، معتبرين أنها الحل الوحيد لمشاكلهم التي يعانون منها، ومعبرين عن أسفهم للحال التي وصلوا إليها في ظل نظام خامنئي.

مواطنة إيرانية تقول إنها إذا ذهبت إلى بلد آخر وبدأت من الصفر ، يمكنها الوصول إلى أهدافها في وقت أقرب بكثير من البقاء هنا في هذه الحفرة التي علقت فيها، لذلك تفضل الذهاب إلى مكان تشعر فيه براحة أكبر .

بينما تقول مواطنة إيرانية أخرى إنها تريد الهجرة لأنها لا تملك الكثير من الأشياء التي تريدها، تريد الكثير من الحريات الشخصية.. فهي لا تمتلك الحرية السياسية التي تريدها وتشعر أنه ليس لديها أي تقدم

ويقول شاب إيراني إنه يفكر في الهجرة أيضاً لأنه يشعر حقاً أن أي شخص ضائع في إيران.. من المواهب إلى الجهود التي يبذلها الشباب الإيراني، ول يحصل أي شخص (من وجهة نظره) على ما يستحقه.

ويسخر الشباب الإيراني من وصف كلمة “خائن” التي تطلق على من يهاجر خارج إيران أو حتى يفكر بالهجرة، إذ تقول مواطنة إيرانية إن كل شخص يمكنه أن يقرر أين يريد العيش بقية حياته.

بينما يؤكد شاب إيراني إن هذا الوصف مضحك جداً.. وصف أي شخص يهاجر بأنه خائن أمر هذا غبي.

في سياق آخر، تحدث خامنئي عن قضية صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة بأنها ”مسألة أساسية ومهمة، وقال إن ”قضية الصواريخ والطائرات المسيرة هي مسألة أساسية ومهمة في عالم اليوم“، مضيفا أن ”الأعداء يريدوننا أن نغفل عن قدراتنا حتى يهاجموننا بسهولة، وتصبح عملية النهب أمرا سهلا“.

وعارضت إيران دائماً بشدة إدراج قضايا أخرى مثل أنشطتها الإقليمية وبرامجها الصاروخية في المحادثات النووية، فيما تصر بعض الأطراف المناهضة للاتفاق النووي كونه لا يمكنه تغطية سلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة وأنشطة الصواريخ وانتهاكات حقوق الإنسان، ويطالبون باتفاق أوسع وأشمل مع طهران.

يذكر أن الاقتصاد الإيراني يمر بفترة اضطراب إثر عدم كفاءة الحكومة وانتشار الفساد والعقوبات الاقتصادية إلى جانب أزمة كورونا.