الأمم المتحدة تحذر من مجاعة واسعة النطاق في غزة
حذّرت الأمم المتحدة من مجاعة واسعة النطاق لا مفرّ منها تهدد نحو مليوني شخص يشكّلون الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة المحاصر، في ظل الحرب المتواصلة منذ أكثر من أربعة أشهر.
وأتى ذلك في وقت تواصل قطر والولايات المتحدة ومصر جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس سعيا لهدنة قبل بدء شهر رمضان تتيح الافراج عن الرهائن المحتجزين داخل القطاع وإدخال مزيد من المساعدات الانسانية.
وبموجب اقتراح الهدنة الجديدة، “ستطلق حماس سراح 42 إسرائيلياً من النساء والأطفال دون سن 18 عاماً إلى جانب المرضى والمسنين. في المقابل، سيتمّ إطلاق سراح سجناء فلسطينيين بنسبة 10 مقابل واحد”، وفقاً لمصدر في حماس. وبالإضافة إلى ذلك، تطلب حماس زيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أشار إلى أنّ شهر “رمضان يقترب وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم الانخراط في أنشطة خلال شهر رمضان من أجل منح الوقت لإخراج جميع الرهائن”.
وبالتزامن مع تصريحات بايدن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر “سنكون سعداء بتحقيق ذلك بحلول نهاية الأسبوع”. وأضاف “نحاول الوصول بهذا الاتفاق إلى خط النهاية، ونعتقد أنّ ذلك ممكن”.
فرقاطة ألمانية تسقط مسيرتين في البحر الأحمر
فيما تتواصل الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، أفاد حساب الجيش الألماني، على منصة “إكس” أنه تم إسقاط مسيرتين اقتربتا من الفرقاطة “هيسن” في البحر الأحمر، من دون تسجيل إصابات أو أضرار.
قبل ذلك قالت سفارة ألمانيا في الولايات المتحدة إن الفرقاطة الألمانية “هيسن” أحبطت هجوما بطائرة مسيرة للمرة الأولى منذ انضمامها إلى العملية البحرية “أسبيدس” التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر.
وهذا ووافقت الحكومة اليونانية على المشاركة في مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر لحماية السفن التجارية من هجمات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
الناتو يستبعد إرسال قواته لمواجهة روسيا في أوكرانيا
قال عدد من الدول الأوروبية الرئيسية، إنهم لا يعتزمون إرسال قوات برية إلى أوكرانيا، وذلك بعد أن ألمحت فرنسا إلى هذا الاحتمال مما دفع الكرملين للتحذير من أن أي تحرك من هذا النوع سيؤدي حتما إلى صراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يجب على الحلفاء الغربيين ألا يستبعدوا أي خيارات في سعيهم لتفادي انتصار روسيا في أوكرانيا، رغم أنه شدد على عدم وجود توافق في هذه المرحلة.
ونأت ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وبولندا وجمهورية التشيك عن أي اقتراح باحتمال التزامها بإرسال قوات برية إلى الحرب في أوكرانيا التي دخلت الآن عامها الثالث.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، “لن ترسل الدول الأوروبية ولا دول حلف شمال الأطلسي قوات برية إلى أوكرانيا”.
وكان البيت الأبيض أكد أنه لا يعتزم إرسال قوات برية لكنه حث المشرعين الأميركيين على الموافقة على مشروع قانون متعثر لتقديم مساعدات أمنية تضمن حصول القوات الأوكرانية على الأسلحة والذخائر اللازمة لمواصلة القتال.