خطة الـ 90 يوما لوقف الحرب برعاية دولية

تضغط الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر لدفع خطة شاملة من شأنها أن تنهي الحرب في غزة، وهي خطة وُصفت بالمتدرجة “مدتها 90 يوماً”، تبدأ بإطلاق سراح محتجزين، وتنتهي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإنهاء الحرب.

وتتضمن “خطة الـ90 يوماً” المتطورة وقف الأعمال العدائية لعدد غير محدد من الأيام، يتم في بدايتها إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وبالتزامن مع ذلك ينسحب الجيش الإسرائيلي من مدن قطاع غزة، ويُسمح بحرية الحركة في القطاع، ويتم وقف حركة الطائرات المسيّرة لأغراض جمع المعلومات الاستخباري، بحسب ما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال الأمريكية.

وفي المرحلة الثانية من الخطة، تقوم حماس بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات وإعادة جثث المختطفين الذين قتلوا، مقابل إطلاق سراح جميع الأسيرات الفلسطينيات.

أما المرحلة الثالثة فستشمل إطلاق سراح بقية الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة وجميع عناصر الوحدات الاحتياطية، مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، ويقوم الجيش الإسرائيلي بسحب الجزء المتبقي من قواته إلى خارج قطاع غزة.

أخبار اليوم| خطة جديدة لوقف حرب غزة.. ومقتل جنديين أمريكيين قبالة الصومال

الجيش الأمريكي يعلن وفاة جنديين فقدا قبالة سواحل الصومال

أعلن الجيش الأمريكي “وفاة” عنصرين من القوات الخاصة التابعة للبحرية كانا قد فُقدا خلال عملية قبالة سواحل الصومال لمصادرة أسلحة إيرانية متجهة إلى الحوثيين في اليمن، بعدما لم تنجح جهود البحث في تحديد مكانهما.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” قد أفادت في وقت سابق أن عنصري البحرية اللذين أبلغت عن فقدانهما في البحر شاركا بتاريخ 11 يناير/كانون الثاني في عملية شملت صعود أفراد من القوات الخاصة على متن قارب شراعي قبالة سواحل الصومال ومصادرة مكونات صاروخية مصنوعة في إيران عُثر عليها على متنه.

وقال بيان صادر عن سنتكوم “يؤسفنا أن نعلن أنه بعد بحث مكثف استمر لمدة 10 أيام لم نتمكن من تحديد مكان عنصري البحرية الأمريكية المفقودين، وتم تغيير وضع حالتهما إلى متوفيين”.

الدعم السريع متهم بجلب مرتزقة أفارقة

قال عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق ياسر العطا، إن “الحرب اقتربت من النهاية بانتصار الجيش والمقاومة الشعبية”.

وأكد العطا أن أعداد جنود الجيش في الخرطوم يتجاوز الثلاثين ألف بقليل بينما يتجاوز عدد عناصر قوات الدعم السريع في العاصمة الـ160 ألف جندي وذلك منذ بداية الحرب”.

وتابع: “الدعم السريع يخسر بالآلاف أسبوعياً ما جعله يستجلب مرتزقة من غرب أفريقيا”.

وأكد العطا أن “الدفاع عن العرض والأرض مسؤولية تجمعنا مع شعبنا.. ولم نسأل أي مستنفر عن تصنيفه السياسي حيث نراهم جميعاً سودانيون”.

كما أكد أن “غاضبون والتيار الإسلامي ولجان المقاومة المستقلة ومجموعات من شباب حزب الأمة القومي وغيرهم ضمن المستنفرين”، مشدداً على أن “كل القوى السياسية السودانية والحركات تقاتل بجانب الجيش”.