ضربات إسرائيلية عنيفة ومعارك محتدمة في غزة

شهد قطاع غزة المحاصر، الإثنين، غارات جوية إسرائيلية مع احتدام المعارك الميدانية بين الجيش الإسرائيلي وحماس، ما دفع السكان المدنيين إلى النزوح الجماعي وسط أوضاع إنسانية وصحية مزرية.

وأفاد شهود باستهداف ضربات مدينتي خان يونس ورفح، في جنوب القطاع حيث يحتشد مئات آلاف المدنيين الفارين من المعارك في الشمال.

ووفقا لأحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة للحركة أدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل 18205 أشخاص، نحو 70 في المئة منهم نساء وأطفال.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أنّ حصيلة القتلى من جنوده ارتفعت إلى 104 فيما أُصيب 582 آخرين.

تكثيف التفتيش الأمني لدخول مزيد من المساعدات إلى غزة

أعلنت إسرائيل أنه سيتم فحص المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة في معبرين إضافيين بدءا من الثلاثاء، قبل نقلها لتدخل القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

وفي أعقاب اندلاع الحرب مع حركة حماس، في السابع من أكتوبر الماضي، شددت إسرائيل حصارها على القطاع، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء.

وقال الجيش الإسرائيلي عبر موقع “إكس” إنه سيتم إجراء فحوصات على معبري نيتسانا وكرم أبو سالم قبل إرسال الشاحنات عبر معبر رفح على الحدود مع مصر، ما من شأنه زيادة “سرعة فحص المساعدات الإنسانية وإرسالها إلى غزة”.

وأكدت إسرائيل أنه لن يتم فتح أي معابر مباشرة جديدة، ولكن هذا يأتي “لتحسين حجم الفحوصات الأمنية للمساعدات التي تدخل غزة عبر معبر رفح وسيمكننا من مضاعفة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة”.

دول أوروبية تدعو إلى هدنة دائمة لوقف “المذبحة” في غزة

دعت دول في الاتحاد الأوروبي الإثنين على هامش اجتماع وزاري في بروكسل إلى هدنة في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة لوقف “المذبحة”.

وقال قادة إيرلندا وإسبانيا ومالطا وبلجيكا في رسالة بعثوا بها إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال “يتعين علينا دعوة جميع الأطراف بشكل فوري إلى إعلان هدنة إنسانية تؤدي إلى وقف الأعمال القتالية”.

ولدى وصوله إلى بروكسل، أوضح وزير خارجية إيرلندا مايكل مارتن أن هذه الخطوة تهدف إلى “وقف المذبحة، ووقف سفك دماء المدنيين الأبرياء”.

وتطالب هذه الدول الأربع الاتحاد الأوروبي بتبني موقف حازم بشأن هذه النقطة خلال اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة المقبلين في بروكسل.