انقطاع التيار الكهربائي عن محطة زابوريجيا النووية

دوّت انفجارات في كييف بعدما استهدفت ضربات روسية مكثّفة أنحاء واسعة من أوكرانيا، بحسب ما أعلن رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو وجرح شخصان على الأقل في الانفجار.

وقال كليتشكو عبر مواقع التواصل الاجتماعي “انفجارات في حيّ هولوسييفسكي بالعاصمة. كلّ الأجهزة في طريقها إلى المكان” الواقع في جنوب المدينة.

كما انقطع التيار الكهربائي عن محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا في أعقاب ضربة روسية، على ما أعلن مشغل الطاقة النووية في أوكرانيا، مضيفا أنها عملت حاليا على مولدات ديزل. قبل أن تعود الكهرباء بعدها.

وشنّت القوات الروسية فجر الخميس ضربات مكثّفة على أنحاء واسعة من أوكرانيا شملت خصوصاً منطقتي خاركيف (شرق) وأوديسا (جنوب)، كما دوّت انفجارات في العاصمة كييف لم تتّضح في الحال طبيعتها، بحسب السلطات.
ومنذ أشهر تقصف روسيا بواسطة الصواريخ والطائرات المسيّرة منشآت وبنى تحتية حيوية في أوكرانيا، ممّا أدّى لحرمان ملايين الأوكرانيين من إمدادات المياه والكهرباء والتدفئة.

سحب قانون الوكلاء الأجانب في جورجيا

أعلن الحزب الحاكم في جورجيا سحب قانون “الوكلاء الأجانب” الذي أثار احتجاجات عارمة في البلاد.

إلى ذلك دعت واشنطن سلطات تبليسي، إلى “احترام التظاهرات السلمية”، قائلة إنها “تقف مع شعب جورجيا” بعد نزول الآلاف إلى الشوارع احتجاجًا على قانون يهدد وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس “ندعو حكومة جورجيا إلى احترام حرية التجمع والاحتجاج السلمي”، مؤكدا وقوف الولايات المتحدة “مع شعب جورجيا وتطلعاته”. وعبر برايس عن “قلق” بلاده إزاء القانون.

من جهته، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله بأن يحقق آلاف المحتجين على مشروع قانون “العملاء الأجانب” في جورجيا “نجاحا ديموقراطيا” في تحرّكهم ضد تشريع يعتبره منتقدوه أشبه بالتشريع الروسي المستخدم لإسكات المنتقدين.

وقال زيلينسكي في مداخلته المسائية “ما من أوكراني لا يتمنى لجورجيا الصديقة النجاح. النجاح الديموقراطي، النجاح الأوروبي”.

تظاهر الآلاف في العاصمة الجورجية تبليسي اعتراضا على قانون “العملاء الأجانب” والذي وصفه معارضوه بأنه سلطوي ويقيد الحريات، واستخدمت الشرطة الجورجية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق التظاهرة بعد أن نزل آلاف المحتجين إلى الشارع في العاصمة تبليسي رفضا لقانون “العملاء الأجانب” المثير للجدل.

 

مجلس الشيوخ الفرنسي يقرّ رفع سنّ التقاعد إلى 64 عام

أقرّ مجلس الشيوخ الفرنسي الذي يهيمن عليه اليمين مادة رئيسية في مشروع لتعديل النظام التقاعدي تنصّ على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما، وذلك على إثر معركة إجرائية حادّة مع اليسار.

وصوّت 201 عضو لصالح رفع سنّ التقاعد مقابل 115 عضواً صوّتوا ضدّه.

وفور التصويت أعربت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن عن “سرورها” بإقرار التعديل، مؤكّدة في تغريدة على تويتر بأنّ هذا الإصلاح “متوازن عادل”.

وشهدت الجلسة تراشقاً حاداً بين المعارضة اليسارية واليمين الحاكم.

وقالت السناتورة الاشتراكية مونيك لوبين لوزير العمل اوليفييه دوسو إنّ “اسمك سيبقى إلى الأبد مرتبطاً بإصلاح سيردّنا إلى الوراء حوالى 40 عاماً”.

وسرّعت الأغلبية في مجلس الشيوخ الخطى لإقرار هذا الإصلاح قبل انتهاء المهلة النهائية منتصف ليل الأحد.

ويعتزم المجلس استئناف النقاش حول بقية مواد هذا التعديل يوم الخميس.

ويأتي إقرار هذه المادة غداة تظاهرات حاشدة جرت في فرنسا وشارك فيها 1,28 مليون شخص وفقاً لوزارة الداخلية و3.5 مليوناً وفقاً للاتحاد العمالي العام، احتجاجاً على إصلاح نظام التقاعد في فرنسا.