أعلنت السلطات في ووهان الثلاثاء أنّها ستُخضع جميع سكّانها لفحوص، بعد أن ظهرت في هذه المدينة الواقعة بوسط الصين أولى الإصابات المحلية بكوفيد-19 منذ أكثر من عام.

وقال المسؤول الكبير في ووهان، لي تاو، خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء، غداة اكتشاف سبع حالات إصابة، إنّ المدينة البالغ عدد سكّانها 11 مليون نسمة “بصدد إطلاق اختبارات الحمض النووي الشامل لجميع السكّان على نحو سريع”.

والإثنين، فرضت الصين إغلاقا طال ملايين السكان، في محاولة لاحتواء أكبر تفش لكورونا منذ أشهر من خلال إجراء فحوص واسعة النطاق وفرض قيود على السفر.

وسجّلت الصين الاثنين 55 إصابة جديدة ناجمة عن انتقال العدوى محليا , فيما ينتشر المتحور دلتا شديد العدوى في أكثر من 20 مدينة وأكثر من عشر مقاطعات.

كوريا الجنوبية تلعب دور الوسيط بين جارتها الشمالية والولايات المتحدة لرفع العقوبات

قال نواب كوريون جنوبيون، الثلاثاء، إن كوريا الشمالية تريد رفع العقوبات الدولية التي تحظر صادراتها من المعادن ووارداتها من الوقود المكرر والضروريات الأخرى من أجل استئناف محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.

وجاء البيان بعد أسبوع من استعادة الكوريتين للخطوط الساخنة التي علقتها كوريا الشمالية قبل عام.

وقال المشرعون إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن لديهما الرغبة في إعادة بناء الثقة وتحسين العلاقات منذ أبريل.

الصحة العالمية تدعو تونس إلى تسريع حملة التلقيح

 

قالت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، إن الوضع الوبائي في تونس يتحسن بشكل طفيف، مشيرة إلى أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح.

وقال إيف سوتيران ممثل منظمة الصحة العالمية في تونس خلال مؤتمر صحافي “البيانات الوبائية تسير في الاتجاه الصحيح (…) لدينا شعور بأن ذروة الوباء ربما صارت وراءنا”.

ومع ذلك، بدا سوتيران حذرا.

ما زالت متحورة دلتا تمثل “أكثر من 90 في المئة من الإصابات” كما أن تأثير التجمعات العائلية التي نظمت خلال عيد الأضحى لا يزال من الصعب تقييمه وقد يقلب هذا التقدم، بحسب قوله.

بدورها، أعلنت الرئاسة التونسية أن سيتم تنظيم يوم وطني للتلقيح لفائدة المواطنين والمواطنات البالغ عمرهم 40 سنة فما فوق بكافة ولايات الجمهورية.

وسجّلت تونس خلال الأيام السبعة الماضية أسوأ معدل وفيات في العالم بكوفيد-19 بلغ 10,64 وفيات لكل 100 ألف نسمة، وفقا لإحصاء أعدته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية الاثنين.

لكن منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن تونس تشارك بياناتها بشكل أكثر شفافية من البلدان الأخرى.
الصحة العالمية: “تونس تلقت في غضون عشرة أيام حوالى سبعة ملايين جرعة”

وفي مواجهة خطر كارثة صحية، أرسلت إلى البلاد تبرعات من كل أنحاء العالم في الأيام الأخيرة.

ووفقا لسوتيران، فإن تونس التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة “تلقت في غضون عشرة أيام حوالى سبعة ملايين جرعة من اللقاحات وقد تتلقى مليونين أو ثلاثة ملايين” أخرى قريبا.

وقال “التحدي الآن هو تسريع حملة التحصين”.

وأصدر سعيد في 25 تموز/يوليو مجموعة من القرارات من ضمنها تعليق أعمال البرلمان.

ومنذ ذلك الحين، أنشأ سعيد وحدة أزمات مكلفة إدارة الوباء، وهي تنسق نشاطات العديد من الوزارات ويشرف عليها ضابط عسكري.

وعلّق سوتيران بالقول “أي إجراء يسمح بحصول استجابة متعددة القطاعات  لمواجهة هذه الأزمة سيكون لديه تأثير إيجابي”.

وأشار إلى أن “العلاقات بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة لم تتأثر بالأزمة السياسية”.