بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. نستذكر وقوف النساء في الخطوط الأمامية للتصدي لجائحة كورونا

اليوم العالمي للمرأة هو احتفالٌ عالمي في الثامن من شهر مارس آذار من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.

هذا اليوم هو مناسبة للتفكير في التقدم المحرز، وللدعوة إلى التغيير، وللاحتفال بشجاعة النساء وثباتهن في أداء أدوار استثنائية في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن.

اليوم وفي ظل الكارثة الصحية التي يعيشها العالم، تقف النساء في الخطوط الأمامية للتصدي لجائحة كوفيد- 19 بوصفهن عاملات في مجال الرعاية الصحية وناشطات مجتمع ونماذج رائعة للقيادات الوطنية الفاعلة في جهود التصدي للجائحة. وقد سلطت هذه الأزمة الصحية الضوء على مركزية مساهماتهن والأعباء الملقاة على عواتقهن.

أما نحن وإذا تساءلنا كيف يمكننا التغيير؟

التغيير ليس عناوين بارزة وانتصارات قانونية واتفاقات دولية وحسب، بل هو تجسد في أسلوب كلامنا وتفكيرنا وتصرفاتنا اليومية التي لها الأثر النافع للجميع.

حلقة خاصة من برنامجكم الشهري منبر الشباب خصّصناها لهذه المناسبة مناسبة يوم المرأة العالمي، واستضفنا الإعلامية السعودية لجين عمران إضافة إلى عدد من الطالبات اللائي تحدّثن عن العديد من النقاط أبرزها: إعطاء المرأة حقوقها وعدم فرض أي قرار عليها، أهمية أن تنال المرأة الثقة والأمان سواء من أهلها أو من مجتمعها كي تحقق نجاحات، وضرورة فرض قوانين صارمة بحق من يقوم بأعمال إجرامية بحقها كالاغتصاب من أجل منع تكرارها وردع الآخرين.

أما الإعلامية لجين عمران فأكدت بدورها أن ما حققته المرأة السعودية يعدّ إنجازاً مضاعفاً لأن تحديات كثيرة تخللته ولم تكن طريق النجاحات هذه سهلة، وعن المرأة الإماراتية وعندما تتابع إنجازاتها والمراتب التي تشغلها تشعر بفخر كبير.

أيضاً المرأة العربية بشكل عام وفق لجين عمران هي ناجحة وحققت الكثير مقارنة بكثير من الدول توفر تسهيلات كثيرة للمرأة وتساندها، فالمرأة إذا أرادت هي قادرة ومتمكّنة.

لجين عمران تعتبر عدم الاستسلام وعدم لعب دور الضحية أهم العوامل لإثبات قدرات المرأة وبالتالي النجاح، وترى أن الله سبحانه وتعالى أعطى المرأة قدرات خاصة حتى الجسدية منها، فهي تملك القوة والحنان والقدرة على إدارة الأمور بحيث يشكل غيابها فرقاً ملحوظاً يسبّب الضياع.