حلم الأمومة المؤجل

هبة جوهر

يرى الكثيرون عملية تجميد البويضات على أنها خطة بدلية للحفاظ على حق الأمومة، على الرغم من ذلك تواجه العملية رفضا مجتمعيا وحيرة، فـ ما تفاصيل هذه العملية وكيف يراها المجتمع؟ إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

حلم الأمومة المؤجل

يرى الكثيرون عملية تجميد البويضات على أنها خطة بدلية للحفاظ على حق الأمومة، على الرغم من ذلك تواجه العملية رفضاً مجتمعياً وحيرة، فما تفاصيل هذه العملية وكيف يراها المجتمع؟

إعداد وتقديم: هبة جوهر
الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro
الهوية البصرية: سرد ديجيتال
الإشراف العام: محمد علي

نص الحلقة :

هبه حلم الأمومة هو واحد من الأحلام اللي بترافق الإناث من أول ما يبدو يوعوا على الحياة، حتى وهم أطفال عادةً ما بيمثلوا دور الأم مع دماهم، وكلما كبرت الصبية كلما الحلم بصير أكثر إلحاح، لكن في كثير من البنات بيتأخروا لحتى يتزوجوا، الأمر اللي بيقلل قدرتهم على الإنجاب، وفي كثير من النساء بيمرضوا أمراض بتمنعهم يحققوا هالحلم بعمر معين وفيه أزواج بيضلوا يحاولوا وما تنجح كل محاولاتهم أنه يصير عندهم أولاد، قصة اليوم بتمثل قصص كثير من النساء، مع التطور العلمي وتقدم التقنيات، صارت فكرة الإنجاب مش مرتبطة بعمر معين مع عملية تجميد البويضات اللي بتحفظ القدرة الإنجابية عند النساء، هي العملية وصفها الكثير بإنها خطة بديلة لحفظ حق الأمومة، رغم هيك بتواجه رفض مجتمعي كبير، لكن قبل ما نخوض بالأبعاد النفسية والاجتماعية والطبية، سألت مجموعة من الصبايا والنساء إزا عمرهم فكروا بالإقدام على هي الخطوة وليش؟ وشو المانع بإنهم يعملوها؟ 

 

سيدة 1 أنا فكرت بالموضوع قبل سنتين كان عمري 34، ووقتها بحثت بالموضوع كتير، بلحظتها سببلي شوية قلق، حسيت أنه يعني ممكن أندم بالمستقبل إذا ما عملت هي الخطوة وصار في عندي هيك شعور بفهم يعني أنه ممكن ممكن ما أعمل هي الخطوة هلق وأندم بعدين، بعدين بلشت أدرس عن الموضوع وبلشت أقرأ فيه كتير وأحاول أعلم حالي عنه، هلق تبين أنه فرص نجاحه كمان يعني عليها علامات استفهام خصوصاً لأنه البويضات من المرأة الغير متزوجة، بويضات غير مخصبة، مخصبة، ففرص بقائها بعد التجميد قليلة فحسيت أنه يعني ما في إشي مضمون بالنهاية، وفكرت أنه الموضوع قدر يعني إذا ربنا كاتبلي يجني أولاد رح يجيني وإذا ربنا مو كاتبلي يجيني أولاد ما رح يجيني، بغض النظر قديه عمري، وفكرت برضه يعني ببعض الأبعاد يعني الثانية، مثلاً السيدة خديجة بنت خويلد كان عمرها 40 سنة عندما تزوجت الرسول وأنجبت 6 أولاد وشفت من العائلة يعني شفت من قريباتي اللي أنجبت بعد عمر الـ  46 ويعني سبحان الله إذا، إذا فيه طفل بده يجي عهي الحياة رح يجي بغض النظر عن الظروف ولو مو مكتوب يجي ما رح يجي فهي كانت وحدة من الأشياء، التكاليف المادية مش كثير، يعني شعرت أنه شوي مرتفع نسبياً التكاليف هيك خطوة بس ما يعني ما كنت ماخدتا بعين الاعتبار كتير، كان أكتر إشي موضوع القدر وموضوع نفسي شوي يعني شعرت أنه العملية نفسها بدها شوية مجهود يعني، وهو هذا اللي خلاني to skipp it يعني وما أخذ هذه الخطوة  

 

سيدة 2 أنا عمري 39 سنة موضوع تجميد البويضات دائماً بفكر فيه، لأنه مو عارفه أنا متى رح أرتبط؟ شو القدرة اللي عندي وقتها أني أنا أجيب baby وهادا حلم أكيد كل بنت أنه يكون عندها baby هل هذا الإشي رح يفيدني؟ يساعدني لقدام؟ إذا مثلاً صارت عندي هالمشكلة؟ ما بعرف وما في توعيه منيحه بهذا الموضوع، عدا أنها يمكن مكلفة من جهة ومن جهة ثانية ما بتعرفي كمان رد فعل الشريك اللي أنت رح ترتبطي فيه بعدين رح يتقبل هذا الموضوع أو لا؟ 

 

سيدة 3 كصبية عمري 31 سنة ومش متزوجة، السبب اللي بيخليني أكون مقتنعة أنه أقوم بهذه الخطوة، هو نفس السبب اللي بيخليني ما أقوم بهذه الخطوة، كيف يعني؟ يعني بحس أنه بعدنا صغار لسا الحياة قدامنا منقدرنكون عم نتزوج وعم بنخلف بالطريقة الطبيعية، وكل إشي رواق والعمر عم يمرق بالـ stages اللي لازم يكون الواحد عم يمرق فيهم وبنفس الوقت بخاف أنه يمرق الوقت وما نكون قادرين نجيب أولاد بالعمر اللي لازم نكون عم بنجيب فيه أولاد، فعشان هيك بقول يمكن القطار ما فاتنا ولازم نكون عم بنجمد هي البويضات بس برجع بفكر بقول لا يعني إذا إلك نصيب تكون عم تمشي بموضوع فأنت رح تمشي فيه مثلما هو ولا بد أكون عم عم بروح للـ extreme أولا عم بروح للنقيض تماماً، لليأس، يعني أنه أه خلص هلق الأمور ما رح تمشي فلازم الواحد يكون عم ياخذ هاي البويضات وعم بجمدها عشان يكون بالـ safe side لقدام فا مش عارفة ومش محتارة فما بعرف، فلسا يعني عنجد مابعرف كيف الحياة رح تمرق ولوين يروح الموضوع أني أكون أخدت قرار جازم وحاسم أنه بدي أو مابدي لا لسا بحس لسا بعدني ما بين أه وما بين لا بالموضوع 

 

هبه حلم الأمومة هو الدافع الرئيسي لإجراء عملية التجميد، لكن الموضوع لساته مرفوض مجتمعياً، طبعاً لما نحكي عن مجتمعات عربية ومسلمة هذا يعني إن العملية لازم تكون ضمن الضوابط الشرعية اللي ما لازم تكون بأي شكل من الأشكال فيها اشتباه أو لبس وضمان حفظها بشكل آمن وتحت رقابة مشددة وأنه عملية التخصيب تصير بين زوجين، رغم هيك في أسباب ودوافع اجتماعية ونفسية بتخلي في سلبيات وإيجابيات لهالعملية رح تحكيلنا أكثر عنهم، أستاذة علم النفس الإكلينيكي في جامعة عمان الأهلية الدكتورة فداء أبو الخير 

 

فداء مرحبا هبة، يعطيك العافية يا رب، طبعاً بالنسبة لموضوع التجميد البويضات هو حل جديد لكثير من الحالات، في وحدة من الحالات اللي هو حل لإلها اللي هو تأخر سن الزواج أو تأجيل الإنجاب حتى لو كانت متزوجة لأنه لأي ظرف مثلاً عدم التوافق مع الزوج لسا، يعني بغض النظر أو عدم الوصول لحالة استقرار بشكل عام، هذه العملية صارت بتحفظ شوي حق الأمومة وحق الإنجاب أو حتى تعزيز صورة الجسد عند المرأة وتعزيز الأنوثة أو مفهوم الأنوثة عند النساء، تبعاً طبعاً لمعايير المجتمع اللي هي بتعيش فيه، أنه هي يعني خطة بديلة لحفظ الحق في الأمومة طبعاً هي وحدة من الخطط التي يتخلي في مجال للإنجاب في المستقبل، طبعاً هو طبياً وعلمياً هذا كان واضح وكمان هو مش بس للتأخر في في الزواج، حكينا في بعض الأحيان بكون في عنا مشكلات صحية أو مشكلات حتى في نفس البويضات يعني وجودها، صحتها وما إلى ذلك، أنه تأخير سن الزواج وإعطاؤهم الحرية ع للإقدام بهي الخطوة خلينا نحكي أنه هي نوع من أنواع الحرية أه واتخاذ القرار بأنه أنا إيمتا بكون مستعدة لحتى أبني عيلة ويكون في عندي حالة من المسؤولية عن أفراد آخرين؟ وقدرة على الاستمرار بحياة بنمط معين مع شخص آخر وتأسيس يعني عائلة؟ أو يمكن يكون أني أنا أفوت على حياة جديدة وعندي خبرات معينة بتمكني من أني أنا أستمر في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، فبحاجة لأن يكون في عنا حاله من التمكن عند المرأة قبل الإقدام على الزواج بشكل أو بآخر، نحنا بنحكي عن التمكن من ناحية نفسية، اجتماعية، اقتصادية، مهنية، تعليمية اللي بدك إياه، في مخاوف اجتماعية كتير يعني بالأساس في بنات بكونوا هم خايفين من موضوع الارتباط، وبحاولوا أنهم يتأنوا، لكن الضغوطات المحيطة فيهم بتخليهم يحاولوا أنهم يختاروا سريعاً مشان ما يطلق عليهم أي مسمى، أو مشان ما توصل لمرحلة ما يكون عندها القدرة على الاختيار، فبصير عندها محدودية في المواصفات اللي ممكن أنها هي يعني تستقبلها من يعني عارضي الزواج بشكل أو بآخر، بالإضافة لموضوع الإنجاب يعني الناس بتضغط بأنه بدك إيمتا بدك تتزوجي مشان يصير في عندك عيلة؟ فبرضه هي بتدفع للخوف والقلق من موضوع الإنجاب بالرغم أنه في عنا سيدات صغيرات بالسن وما كان في عندهم القدرة على الإنجاب لأسباب عديدة لكن، هو بوجهة نظر المجتمع إنه كلما تقدمتي بالسن كلما قلّت فرصتك في الإنجاب دون النظر لأنه نفس الشيء موجود عند الرجل، يعني كمان الرجل في عنده سن محدد وبعدين بتقل قدرته على الإنجاب بشكل عام، مشكلة يعني تأخير سن الزواج أو الارتباط عند بعض الفتيات صار يعمل في عنا مشكلة بأكثر من جانب، في عنا جانب أنه صار في عنا تعويد بحالة معينة نفسياً وذهنياً بالحياة بعيشها بطريقة وبشكل معين أنا بدي ياه فبالتالي بيصير في عنا صعوبة في تقبل تغيير هذه الحياة، وهذه العادات اللي أنا كنت عيشاها في عنا مشكلة بصير في الاختيار وشروط الاختيار للشريك فيصير في عنا متطلبات تانية زيادة أو ربما أحياناً بتصير السمات أو الصفات أو المواصفات لشريك الحياة بالنسبة لهذه الفتاة شيء عادي فأنا ليش بدي أرتبط وأنا حاسه أنه كل هذه الصفات مش ميزات مش إشي رح ينضاف لي؟ طبعاً هذا بعض البنات هيك بفكروا عم بحكيش أنه هو صح أو خطأ، طبعاً برضه بصير في عنا مشكلة من الناحية الفسيولوجية، أنه بتصير هي يعني أقل قدرة على أنه تنجب أو بكون عندها أقل قدرة على الصبر على تربية الأطفال بطريقة معينة أو التعامل مع حيثيات معينة، بيكون عندنا مرونة أكتر بالعمر الأصغر، نحنا ما بنحكي بعمر أصغر بكثير لكن نحنا بنحكي بشكل عام بحالات التأخر في الزواج اللي بنسمع فيه حالياً يعني بشكل عام 

 

هبه أما عن العملية من ناحية طبية ومراحلها ومدى صحتها رح تحكيلنا أكثر عنها، الاختصاصية النسائي والتوليد دكتورة دانا سليمان 

 

دانا طيب هلق عملية تجميد البويضات هي بتشبه بشكل أو بآخر عملية أطفال الأنابيب، لكن من غير ما نوصل لمرحلة التلقيح اللي بتم بأطفال الأنابيب؟ بعملية تجميد البويضات، العملية بتبدأ مكانها من العيادة، بتيجي السيدة اللي بترغب بتجميد البويضات، بتعمل فحوصات مخبرية بنشوف فيها وظائف المبيض وبنشوف فيها مخزون المبيض وبتعمل فحص بالـUltrasound وبناءً عليه بنبدأ بعملية تجميد البويضات، هلق العملية بتم عن طريق أنه بنعمل مثل تنشيط للمبايض، هلق بطبيعة الحال أي سيدة فينا المبايض عندها بتنتج بويضة واحدة شهرياً، اللي نحنا بنعمله بتجميد البويضات أنه نحنا بنعمل تنشيط للمبايض بحيث أنه بهي الدورة الشهرية ننتج عدد أكبر من البويضات، بيبدأ التنشيط باليوم التاني للدورة بيستمر من 10 إلى 14 يوم بحسب استجابة المبايض لحتى توصل البويضات للعدد والحجم المناسب، بهداك اليوم منحدد موعد منسميه الإبرة التفجيرية اللي هي منقرر فيها أنه أحنا أنه نطلع هي البويضات ونسحبها، طبعاً سحب البويضات ما بيكون في العيادة بيكون في المستشفى، بعملية بسيطة بتاخد تقريباً ربع ساعة ما فيها أي ألم بتكون تحت تخدير كامل وعملية يومية بتطلع فيها المريضة بنفس اليوم من المستشفى، بنسحب هي البويضات وبناخها للتجميد في المختبر بتم تجميد البويضات في المختبر في النيتروجين السائل على درجة حرارة أقل من يعني بتكون -196 c وبدوم هذا التجميد، هي البويضات ممكن أنها تبقى في المختبر لمدة 10 سنوات يعني ممكن نبقى نستخدمها لمدة 10 سنوات بالعادة بكون في إلها مثل عقد مع المختبر بيتم تجديده سنوياً لحد 10 سنوات بحد أقصى، فبشكل عام هي هي عملية تجميد البويضات، هلق بالعادة النساء اللي بيلجأوا لتجميد البويضات هم النساء اللي تأخر عندهم سن الزواج خلينا نحكي من بعد الـ 30 خاصة من بعد الـ 35 ممكن يلجأوا لفكرة تجميد البويضات أو مش شرط تأخر سن الزواج، ممكن حتى النساء اللي بفكروا أنهم يأخروا عمر الإنجاب يعني ما بدها تنجب في الوقت الحالي، لكن كمان ما بدها تقل فرصها في الإنجاب لو اتأخرت ما بعد الـ 35، الفئة التانية هم فئة الفتيات أو النساء اللي بيتم تشخيصهم بمرض السرطان أو ممكن يتعرضوا بالفترة القريبة، المقبلة، لعلاج كيماوي أو علاج بالأشعة، وهذا النوع من العلاج ممكن أنه يؤثر بمخزون المبيض فبالتالي ممكن يلجأوا قبل تعرضهم للعلاج الكيماوي أو الأشعة يلجأوا لفكرة تجميد البويضات لحتى يحافظوا على قدرتهم الإنجابية، والفئة الثالثة هي الفئة اللي عندها أصلا ضعف بمخزون المبيض وممكن لو تأخر عندها سن الزواج والإنجاب أنها تفقد قدرتها على الإنجاب بشكل مبكر أكثر مقارنةً بالسيدات اللي مثلها بنفس الفئة العمرية، هلق طريقة الإجراء بين السيدة المتزوجة والسيدة العزباء من حيث تحريض الإباضة وتنشيط الإباضة هي نفس الشيء، يعني هي نفس البروتوكولات تبعت التنشيط بنستخدمها، لكن الإجراء المختلف هو في حالات سحب البويضات، سحب البويضات عند السيدات المتزوجات أو عند السيدات اللي سبق لإلهم الزواج بيتم عن طريق المهبل تحت مراقبة الـ ultrasound في بيكون إبره معينة منستخدمها لسحب البويضات من المبايض، أما عند العزباء اللي ما سبق لإلها الزواج فبإمكانها طبعاً أنها تعمل متل سحب للبويضات، لكن بيكون عن طريق إجراء تنظير في البطن، التنظير هو عملية بسيطة يعني عملية يومية، بيكون عن طريق إحداث مثل 3 ثقوب في البطن كل ثقب فيها ما بيتجاوز 1 سم ومن خلالهم ندخل الابرة وبنسحب البويضات من المبايض، هلق نسب نجاح عملية التجميد بحسب الدراسات بعد ما نجمد البويضات 90 بالمئة من البويضات المجمدة بيبقوا صامدين بعد عملية التذويب، 70 بالمئة من البويضات المجمدة بتوصل لمرحلة التلقيح، وحوالي 45 بالمئة من البويضات المجمدة، بتدخل بحمل ممكن يعني ينتج عنها حمل، وبالتالي النسبة بين البويضات المجمدة وبين حدوث الحمل هي تقريبا 45 في المئة، طبعاً هي النسب أبداً مش ثابتة لأنه كتير بتتعرض لعوامل من ضمنها أصلاً قديش كانت كمية البويضات اللي تم تجميدها، بالعادة كل Cycle  أو حلقة تجميد بويضات ممكن ينتج عنها تقريباً 10 بويضات لكن هذا الرقم بيقل بمقدار بويضة لكل سنة بعد عمر الـ 35، هلق بالنسبة لحفظ البويضات المجمدة بيتم حفظها بمختبرات خاصة بالأطفال الأنابيب والتجميد البويضات، تحفظ بسائل نيتروجين على -196 وبيتم حفظها لمدة 10 سنوات ممكن تستخدمها الست من تاريخ التجميد، وبيكون في إلها مثل عقود سنوية، بتتجدد مع المختبر بشكل سنوي لحتى تستخدمهم الست، البويضات اللي جمدتهم أو أنها ما تحتاجهم، هلق هل مضمون عدم العبث فيها؟ هم مثل فكرة أطفال الأنابيب والأجنة المجمدة، يعني هلق السيدات اللي بيلجأوا لعملية أطفال الأنابيب، أوقات لما بيعملوا أطفال الأنابيب بينتج عندهم مثلاً 4 أو 5 أجنة ما منرجعهم كلهم للست يعني ما بتكون حامل بـ 4أجنة أو 5 أجنة ممكن نرجعلها جنين أو 2 تحمل التوأم لكن باقي الأجنة بنجمدهم بنفس الطريقة بيتم حفظ البويضات المجمدة فهو في متل برتوكول معين وعقود معينة ومختبرات خاصة لحفظ البويضات المجمدة، بضمن أنه ما يصير فيها لخبطه، ما يصير فيها استغلال يعني هي نفس فكرة الأجنة المجمدة، فمثل ما إحنا بنوثق في المختبرات تبعت أطفال الأنابيب أنها تجمدلنا الأجنة وتحفظلنا إياهم ونرجع نرجعهم كأحمال بعد سنتين أو ثلاثة، بنفس الطريقة بيتم حفظ البويضات وتجميدها، هلق أكثر أسئلة بنسمعها بتخوف الفتيات أو السيدات من تجميد البويضات، في سؤال تبع أنه أنا ما سبق لإلي الزواج فكيف ممكن يتم سحب البويضات؟ هل هذا الإشي بيأثر علي أو ما بيأثر؟ زي ما قلنا أنو وحده ما سبق لإلها الزواج عادي ممكن أنه يتم سحب البويضات عن طريق منظار للبطن، فهذا مش عائق لسحب البويضات وتجميدها، كتير بنسمع سؤال أنه ممكن يلخبطوا بويضاتي يعطوهم لحد تاني؟ نفس الفكرة يعني هي بتكون عبارة عن مختبرات لأطفال الأنابيب ولتجميد البويضات، مثلما بنحفظ فيها الأجنة المجمدة بيتم فيها حفظ البويضات المجمدة وبالتالي، بحق لكل ست أنها تتطلع على المختبر وتشوف إيش الطريقة اللي بصير فيها مثل labeling للعينات وحفظ العينات وبتم عن طريق عقود يعني ما بيكون الموضوع عشوائي، وحده كمان من الأسئلة اللي بيسألوهم كتير سيدات أنه لنفرض أنه أنا بالـ 10 سنين المقبلة ما تزوجت وبالتالي ما قدرت أستخدم هي البويضات المجمدة فإيش الفايدة من أنه أنا أعمل تجميد للبويضات؟ هو صح هذا احتمال قائم يعني دائماً في احتمال أنه ما نحتاج البويضات المجمدة مثلما أنه في احتمال ما نحتاج الأجنة المجمدة في حالات أطفال الأنابيب بس هو عبارة عن backup يعني في حال تغيرت الخطة في حال أنت حالياً ما بدك تنجبي وبعدين بدك تنجبي في حال أنت حالياً مش مفكرة في الزواج أو ما صار في ترتيب أو فرصة للزواج وبعدين صارت موجودة هي الفرصة هذا عبارة عن backup ممكن تستخدميه بأي وقت، فهي هي أكثر أسئلة منواجهها من المريضات 

 

هبه بعد كل هالمعلومات، أنت شو رأيك؟ 

 


قائمة الحلقات

  • حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية
    هبة جوهر

    حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية

    حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية فوزية كتانة أم وجدة أعادت إحياء التراث من خلال الأغاني والحكايات الشعبية بعد تقاعدها وتمكنت من الوصول إلى جيل الشباب.  إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ...

  • وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة
    هبة جوهر

    وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة

    وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة حياة النساء مليئة بالتفاصيل والتحديات، ومهما كثرت مسؤوليتها تتمكن في السيطرة على توازن إيقاع البيت، كما فعلت آيات الشاويش. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro ...

  • سلام تحقق حلم الطفولة بالوصول إلى الفضاء
    هبة جوهر

    سلام تحقق حلم الطفولة بالوصول إلى الفضاء

    سلام أبو الهيجاء شابة عشرينية ومهندسة ميكانيك، وهي أول مصممة بدلات فضائية في الأردن. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

  • مشروع أردني غيّر مفهوم "العزومية"
    هبة جوهر

    مشروع أردني غيّر مفهوم "العزومية"

    أطلق محمود النابلسي مشروع مطعم "عزوتي" والذي يمثل التكافل الاجتماعي وبين العازم والمعزوم، وهناك المتطوع، التي تروي قصته الممرضة سارة محفوظ. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

  • النرجس لغة حب
    هبة جوهر

    النرجس لغة حب

    النرجس لغة حب تميم وريم هو مشروع للزوجين مأمون عودة وهبة جموم، اللذان عاشا قصة حب بدأت من ورد النرجس، وتعلمت هبة لغة الإشارة لتنشر الحب في كل مكان. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة ...

  • حلم الأمومة المؤجل
    هبة جوهر

    حلم الأمومة المؤجل

    حلم الأمومة المؤجل يرى الكثيرون عملية تجميد البويضات على أنها خطة بدلية للحفاظ على حق الأمومة، على الرغم من ذلك تواجه العملية رفضا مجتمعيا وحيرة، فـ ما تفاصيل هذه العملية وكيف يراها المجتمع؟ إعداد وتقديم: ...