ما هو سر حب الإنسان للقصص؟

نص الحلقة :

دايمًا القصص والحكايات كان ليها مكان خاص جوا قلبي من وأنا صغير .. حواديت قبل النوم اللي كنت بسمعها سواء من أمي أو من ستي .. لسا فاكرها وعايشة معايا ويمكن أنقل منها شوية لبناتي قبل النوم .. في سحر عجيب ف الطريقة اللي بتنقلنا بيها الحكايات لعوالم وأوقات وأماكن مختلفة.. بتتحرك فيها مشاعرنا وخيالنا.. وف بعض الأوقات ممكن تغير الطريقة اللي بنشوف بيها العالم من حوالينا.. خاصة لو الحكايات من بلاد مختلفة.. وقتها كمان القصص بتكون عاملة زي الجسور اللي بتربطنا ببعض كشعوب..
بس الحكايات بدأت من قبل كده بكتييير.. من أول ما عرف الإنسان معنى التواصل.. لما كانوا بيسهروا حوالين النار ويقعدوا يتكلموا ويحكوا عن اللي حصل معاهم أثناء رحلة صيد أو لما كانوا بيجمعوا الحشائش والثمار طول النهار.
بعدها بسنين عرف الأنسان طرق تانية للتواصل والحكي.. فرسم عالكهوف والجدران زي ما عمل الفراعنة في مصر وبعدين جت الكتابة المسمارية إللي طورها السومريين وإللي نقلولنا من خلالها قصصهم الأسطورية في قصائد ملحمية عن ملكهم جلجامش وإنكيدو.
لغاية ما بنوصل للقصة العربية إللي بدأت من خلال قصائد عظيمة وصفوا فيها حروبهم وخيولهم.. بالإضافة طبعاً للحب والحبيبة زي قصايد امرؤ القيس خاصة قصيدة "لِمَن طَلَلٌ بَينَ الجُدَيَّةِ والجبَل" وإللي بيقول فيها:

فَلَمَّا عَرَفت الدَّارَ بَعدَ تَوَهُّمي
تَكَفكَفَ دَمعِي فَوقَ خَدَّي وانهمَل
فَقُلتُ لَها يا دَارُ سَلمَى ومَا الَّذِي
تَمَتَّعتِ لَا بُدِّلتِ يا دَارُ بِالبدَل
لَقَد طَالَ مَا أَضحَيتِ فَقراً ومَألَفاً
ومُنتظَراً لِلحَىِّ مَن حَلَّ أَو رحَل

في حلقة النهاردة هاخدكم معايا في رحلات صوتية مدهشة جوا قلب الإنسانية.. من خلال برامج بودكاست هنلف معاها عثقافات وتجارب وحكايات من مجتمعات ووجهات نظر مختلفة.. فسواء كنت من محبي القصص الواقعية أو مهتم أنك تتعرف على ثقافات مختلفة أو عايز حتى بس تسمع شئ مثير للإهتمام.. في حلقة النهاردة هتعرفك عبعض حلقات وبرامج البودكاست المفضلة بالنسبة الي.. أنا محمد علي وهكون معاكم النهاردة في أول حلقة من الموسم التاني من "البودكاست المفضل".

في سعي الإنسان الدائم لتفسير كل حاجة بتدور حواليه.. ظهرت الأساطير والروايات.. في محاولة منه لتفسير الظواهر الكتير إللي كان من الصعب عليه إنه يفهمها في الوقت ده.. وإللي مع مرور الزمن اتحولت الأساطير دي لحكايات كانت بتحكيها لينا أمهاتنا وجداتنا في يوم من الأيام في حواديت قبل النوم.. بس كانوا بقى مش بيقرأوها لينا من كتاب ولا يعرضوا علينا صور زي ما بنعمل مع ولادنا النهاردة.. ولكن كان إيقاع صوتهم الساحر وطريقتهم في رواية الحكاية كافي جداً اننا نشوف الأحداث ونتخيلها كأنها قدام عنينا ونسمع أصوات أبطالها كمان على لسانهم وبياخدونا معاهم لعالم التراث الشعبي وحكاياته زي الشاطر حسن وعلي بابا والأربعين حرامي و أمنا الغولة وأبو رجل مسلوخة.. و"النداهة" وإللي هي واحدة من أشهر أساطير الرعب في الريف المصري.. وإللي فيها النداهة بتكون سيدة شديدة الجمال مبتظهرش غير بالليل وتحديداً ما بين الحقول المظلمة.. وبتختار شخص بعينه وبتفضل تنادي عليه بإسمه باستمرار لغاية ما يتسجيب ليها وبيمشي وراها زي المسحور.. وتاني يوم الصبح يا إما بييلاقوا جثته.. أو لو كان محظوظ كفاية هيلاقوه ياعيني إتجنن وفقد عقله.. الأساطير دي والحكايات الشعبية شدت كتير من الكتّاب والروائين إللي كتبوا عنها زي أحمد خالد توفيق إللي كتب "أسطورة النداهة" في واحدة من روايات سلسلتة الشهيرة "ما وراء الطبيعة" وإللي اتحولت ف٢٠٢٠  لمسلسل على نتفليكس.

ولكن هل سألتم نفسكم ف يوم من الأيام عن سبب انجذابنا الكبير للقصص والحكايات؟

عمدار الأسبوعين إللي فاتو.. وأنا بسأل نفسي السؤال ده وأنا بسمع حلقات كتييير من برامج بودكاست مختلفة.. ولفت انتباهي واحدة من حلقات بودكاست أصوات.. الحلقة دي كانت"المغاتير" واللي فيها مقدمة الحلقة وهي بتحكي ازاي بدأت أصلاً تشتغل عفكرة حلقتها.

"كان دايمًا يثيرون فضولي النساء الذين يلبسون البرقع طول الوقت وأزواجهم وأطفالهم ما عمرهم شافوا وجوهم ولو بحط نفسي مكانهم بقول ماذا لو انولدت وأمي تلبس البرقع طول الوقت؟ بمعنى إن شكلها فذاكرتي عمراحل عمري الكاملة بيكون ملتصق بقطعة قماش!

شخصيًا مجرد التفكير في هالشي كان غير مريح وغريب وخلاني افكر ليه هما قاعدين يسوون كده؟"

نرجع لحلقة المغاتير إللي بتروح فيها منتجة الحلقة للأسواق الشعبية في الرياض.. وبتكون وجهتها محلات البراقع عشان تلاقي إجابات على أسئلتها وفضولها وتعرفنا إي هو تاريخ البراقع.. الحقيقة أن منتجة الحلقة عندها روح المحقق كونان الاستقصائية وده شدني من أول دقيقة.. بالاضافة لأدائها إللي ف منتهى الخفة والمرح وده بيظهر وهي بتحاول تعمل مقابلات، مع بائعات البراقع.

"تظاهرت اني اريد شئ اشتريه لحين المحل يفضى واكلم البائعة أم عديس بغرض زيارتي الحقيقة ولكن لما رفعت راسي لقيت أم عديس مثبتة عيونها عليا من ورا برقعها تناظريني بنظرات شك وكأنها عرفت اني جاية اسرق المحل ولا اكسر الهرم"

حلقة عظيمة فعلاً أظن أنها هتعجبكم فحبينا نرشحها ليكم.. وبعد ما خلصتها ظهرلي أنا كمان ترشيحات آبل بودكاست لحلقة تانية بعنوان "قلم حمرة وأزمات".. شدني عنوانها.. وسمعتها وأنا مندهش وبفكر في جاذبية السرد والحكايات وقدرتها على تجاوز الزمان والمكان والربط ما بين الماضي والحاضر.. وده اللي كان قادر يعمله بودكاست "منبت" وإللي هو بالمناسبة واحد من البرامج إللي بحبها وبسمعها دايمًا.. البرنامج عامل زي ما بيقولوا السهل الممتنع.. فمقدم البرنامج عنده حضور قوي وبيسط أفكار الحلقات والأحداث التاريخية الي تبدو تقيلة ومعقدة في شكل حكايات.. ويحاول يوصل لأصلها وهو بيتتقاطع مع العلوم الانسانية والاجتماعية.

في الحلقة اللي سمعتها مثلًا بيحكي عن العلاقة مابين قلم الحمرة ما بين قوسين الروج وما بين الأزمات.

"بالواقع هالحالة مدروسة واسمها أثر او تأثير أحمر الشفاة، وهي باختصار وببساطة الدراسات اثبتت إن وقت الأزمات الإقتصادية أو الأزمات بشكل عام. بترتفع مبيعات أحمر الشفاة ومستحضرات التجميل وبنشوف اقبال أكبر من النساء على شراء هذه المواد. وقت عرفت هالمعلومة اتفاجئت! شو هاالرابط العجيب؟"

وعشان نعرف أية السبب ورا الظاهرة دي؟ بنروح معاه للأرجنتين إللي بتتعرض لأزمات اقتصادية كبيرة في السنين الأخيرة وبتخسر كتير من قيمة عملتها.

"بنفس الوقت، بنشوف الناس في بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين منتشرة بالمطاعم، الناس اللي من الطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة طبعًا، عم بيروحوا على المطاعم أكتر من المعتاد، والمطاعم مزدهرة وما في غير عم تفتح أفرع جديدة.

يالا مش هحرقلكم الحلقة و هسيبكم تسمعوها عشان تعرفوا بنفسكم أكتر عن الموضوع.

بس تاني، تفتكروا ليه برامج البودكاست الإجتماعية والثقافية بنسمعها وبنتشد ليها؟ ونقدر نقول أنها بقت جزء من يوم ناس كتير مننا؟ وطبعًا أنا من ضمن الناس دي.

ممكن نقول إن جزء كبير من الإجابة موجود في فعل الحكي والسرد نفسه وإللي بدأ من زمان جداً عند العرب، من قبل الإسلام لما كان الشعراء بيحكولنا عن كل اللي بيحصل في الوقت ده وهما فخورين جدا بحروبهم أو ملوكهم او حتى بيوصفوا لينا ثرواتهم و حبهم زي امرؤ القيس اللي حكينا عنه في أول الحلقة.. ولكن كمان الشعراء كانوا بيتبارزوا ما بينهم وما بين بعض في مهرجانات سنوية زي سوق عكاظ في شبه الجزيرة العربية واللي ممكن نقول انها بتعادل دلوقتي مهرجانات السينما وبرامج المواهب الموسيقية.

وبعد الشعر و الشعراء.. بقى في "الحكواتي" الشخص إللي بييحكي ويسرد الحكايات والقصص للناس.. بس قبل ما ياخد تسمية الحكواتي.. كان الناس بتسميه القاص.. والقاص مهنة قديمة جداً.. فكان النضر بن الحارث واحد من قادة قريش على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.. سافر لبلاد فارس.. وعرف منهم قصة كليلة ودمنة وكتير من قصص البطولة عندهم.. وفضل يحكي للناس القصص اللي عرفها لما رجع لمكة ويقول "بماذا محمد أحسن حديثاً مني ؟"وبما إننا جبنا سيرة كليلة ودمنة.. فمننساش عبد الله بن المقفع االلي ترجمها للعربي في القرن الثامن الميلادي.. وأسماء كتير من القصّاصين زي تميم الداري وعُبَيّد الجرهمي.

نرجع للحكواتي إللي بدأت مهنته في الظهور لأول مرة في بداية القرن الـ ١٩ تقريبًا ..وانتشرت في مصر وبلاد الشام والمغرب العربي.. .عشرات السنين و الحكواتية بيلفوا البلاد العربية.. يروحوا القهاوي الشعبية والساحات والميادين العامة.. يبدأو يرفعوا صوتهم بالحكايات ويتجمع حواليهم الناس.. ويبدأوا معاهم في رحلة سفر لأرض الأحلام والخيال مع حكايات وقصص من ألف ليلة وليلة والشاطر حسن.. و عنتر وعبلة.. حكايات الملوك والأمراء.. وغيرها من الحكايات.

الحكواتية كان ليهم دور مهم في المجتمع أكبر من الترفيه والتسلية ولكن كمان في كونهم بيعرّفوا الناس عن التاريخ والسيَر الشعبية وبالتالي الحكواتي كان ليه دور كبير في نشر الثقافة وصناعة الرأي .. وكل ده كان في شكل طريف وسرد خفيف بتستناه الناس بعد يوم عمل طويل وتقيل.. وطبعاً لما نحكي عن السير الشعبية منقدرش ننسى شاعر الربابة.. الحكواتي اللي بيغني السيرة الهلالية..واحدة من روائع التراث الشفهي الشعبي.. وأكبر ملحمة عربية شفهية.. بتزيد أبياتها عن مليون بيت شعر تقريبًا حسب بعض الروايات.. عمل فني ضخم بتظهر فيه الحكمة العربية الشعبية.. وبتحكي عن هجرة قبائل بني هلال من نجد لتونس بقيادة بطل السيرة أبو زيد الهلالي وبتتفرع منها حكايات كتير زي قصص الزناتي والسلطان حسن ويونس اللي غناله محمد منير "يونس ف بلاد الشوق"

السير الشعبية كانت ومازالت واحدة من المصادر الثقافية الشفاهية ف صعيد وريف مصر.. والسيرة الهلالية طبعا ع قائمة المصادر دي واللي اهتم بيها شعراء زي عبد الرحمن الأبنودي اللي لف وراها في كل قري صعيد مصر وجمعها من أفواه المنشدين والحكائيين على مدار تلاتين سنة وقدر ينقلها ويوثقها من كونها ذاكرة شفهية للغة مكتوبة ومحفوظة.

وطبعا زي كل مكان.. مكانش في غير الجرايد والصحف المطبوعة عشان الناس تعرف أخبار بعض وأخبار العالم.. وكانوا أحياناً بيترجموا قصص أجنبية قصيرة وينشروها في الجرايد.. لأنه النوع ده من الأدب يعتبر أدب غربي.. لحد ما جه الكاتب المصري محمد تيمور.. وكتب أول قصة عربية قصيرة واللي كانت قصة "في القطار" في ١٩١٧ وإللي شافها كتير من النقاد أنها البداية الحقيقة للقصة القصيرة في مصر.

وعمدار السنين اتغير الحال ومع ظهور التليفزيون والراديو والبودكاست.. بقى في طرق تانية للحكي والحكواتية إللي بيقدمه ناس كتير من خلال بودكاستس مختلفة.. وإللي في رأيي إن النوع من البودكاستس هو timeless.. مهما مر عليه الزمن.. فهو بودكاست تقدر تسمعه في أي وقت ومكان.. واحد من أشطر الحكائيين في تاريخ الصحافة العربية من وجهة نظري هو أسعد طه.. وقدرته أنه يحكيلك الأخبار والحكايات بمنتهى السلاسة والتشويق.. وعشان كده حابب ارشحكلم برنامج حكايات الحرب.. بيقدمه أسعد طه و بيحكي فيه عن التاريخ ولكن من جانب الحرب وحكاياتها.

"يحل عام١٩٣٣، تقرر الهجرة. وتصل إلى فرنسا وتسكن مع فتاة أخرى في سكنًا خاص. وتبدأ في رحلة بحث عن عملًا وحياةً جديدة في باريس المثقلة بالكثير من المهاجرين والأزمات الاقتصادية التي تطحن أوروبا قاطبًا."

مصورة صحافية هي من الحلقات اللي شدتني.. واللي بيحكي فيها أسعد طه قصة المصورة الأسبانية "غيردا تارو" وإللي هربت من ألمانيا لفرنسا وبدأت مسيرتها مع شريكها المصور الكبير "روبرت كابا" واللي وثقوا مع بعض الحرب الأهلية الأسبانية إللي دارت ما بين الجمهورين والجنرال فرانكو.. واللي امتدت على مدار ٣ سنين وراح ضحيتها أكتر من مليون ونص بني آدم.

"وتنجح ف الوصول للقيادة العسكرية للمقاومة ف برشلونة. تلتقط صور لتدريبات المقاتلين، توثق أول مشاركة للمقاتلات النساء في صفوف المقاومة"

واللي هتتقتل فيها تارو ١٩٣٧ وهي بتغطي أحداث الحرب.. وهتكون وقتها أول مصورة تسقط ضحية في الحرب خلال عملها.

بعد لما خلصت الحلقة قعدت افكر في إن قد إيه الحكاية ليها قوة وتأثير ممتد عمدار السنين.. مش بس كده فالحكاية قادرة إنها تحفظ سردية من النسيان.. ممكن نشوف ده بوضوح من خلال حكايات الشعوب عن تاريخهم .. زي ما أثرت الحكاية في حفظ رواية وحكاية شعب وحقه في أرضه زي فلسطين.. وإللي من خلال الحكاية إللي رواها أبطال القصة من الآباء والأجداد عن قراهم ومدنهم.. ومن بعدهم نقلها عنهم ولادهم وأحفادهم.. كل ده بيخلينا نشوف أن ازاي نقل الحكايات الشعبية والتاريخ الشفهي كان واحدة من أهم الطرق في بقاء فلسطين حاضرة في وعي وذاكرة أجيال ما بعد النكبة.. وكتير من برامج البودكاست دلوقتي بقى عندها مساحة كبيرة في إنها توثق وتحافظ على قصصنا وحكايتنا وتاريخنا إللي ممكن يتسرق ويتمحى بسهولة.

"بتذكر هداك اليوم منيح بشهر 11، 2021 وجو لندن البارد، أنا وإنديانا زميلتي بالدراسة من اميركا اللاتينية قاعدين في مكتبة الجامعة، ودايماً في قصص نتشارك ونحكي عنها، هي بتحكي عن بلدها وانا بحكي عن فلسطين، المهم وأنا وانديانا قاعدين بالمكتبة بتطلع من بعيد لمحت صبية طويلة، بيضا، شقرا لابسة…. ثوب.. وهي قاعدة بدور على كتب، بدون ما أفكر قربت عليها وبحكيلها إنه كتير حلو، ضحكت وشكرتني، فسألتها من وين هذا.. حكتلي هذا لستي بالأساس وأهدتني اياه وستي من إسرائيل…"

زي حلقة " ثوب مها" من برنامج بحب.. وإللي سمعتوا فيه منتجة الحلقة وهي بتحكي عن الثوب الفلسطيني إللي هو شئ أساسي في هوية وتاريخ الفلسطينيين.. من خلال الحلقة بنعرف ده من خلال مقابلتها وحكيها عن قصة مها أبو شوشة إللي قضت أكتر من أربعين سنة من حياتها وهي بتدور على ثوب قريتها المهجرة.

قبل ما نختم حلقتنا أتمنى تكون رحلتنا النهاردة تشعل جواكم شرارة الفضول جواكم زي ما حصل معايا.. وافتكروا إن كل بودكاست سمعناه النهاردة هو باب لمغامرة جديدة وإن لسا في عالم كبير من القصص في انتظاركم لاكتشافه.

انتظروا حلقتنا الإضافية الأسبوع الجاي وإللي هنستضيف فيها ضيف مميز كان شغوفًا بالقصص والحكايات..

البودكاست المفضل من تقديمي أنا محمد علي، ومن إعداد وكتابة أماني عادل.

متنسوش تشاركوا الحلقة مع أصحابكم إللي مهتمين يتعرفوا عن برامج بودكاست جديدة..

وكمان تعملوا اشتراك عشان تقدروا تسمعوا حلقاتنا الجاية.. وأكيد شاركونا رأيكم وتقيمكم للحلقة

البودكاست المفضل من إنتاج بودكاست أخبار الآن

اشوفكم إن شاء الله الأسبوع الجاي في حلقة جديدة