الاتحاد الأوروبي يوافق على ضم بلغاريا ورومانيا جزئيا لمنطقة شنغن

تنضم بلغاريا ورومانيا جزئيا إلى منطقة شنغن الأوروبية اعتبارا من 31 مارس حسبما أعلنت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ليل السبت الأحد.

وفي بيان صادر في بروكسل وافقت الدول الـ27 بالإجماع على رفع القيود على الحدود الجوية والبحرية للبلدين اعتبارا من 31 مارس.

وقبل أيام، توصلت رومانيا وبلغاريا إلى اتفاق مع النمسا لانضمامهما إلى منطقة شنغن الأوروبية لحرية السفر جوا وبحرا بحلول آذار/مارس 2024، وفق ما أفادت الحكومة الرومانية.

وكتب رئيس الوزراء الروماني مارسيل تشولاكو على فيس بوك: “بعد 13 عاما، تنضم رومانيا أخيرا إلى شنغن. توصلنا إلى اتفاق سياسي حول هذا الأمر”.

وذكرت وزارة الداخلية الرومانية في بيان، أنه تم التوصل إلى “اتفاق سياسي” بين الدول الثلاث بشأن توسيع المنطقة، لتشمل “الحدود الجوية والبحرية” لرومانيا وبلغاريا “اعتبارا من آذار/مارس 2024”.

لكن تم إرجاء مسألة فتح الحدود البرية للبلدين العضوين في الاتحاد الأوروبي إلى حين إجراء مناقشات أكثر العام المقبل.

الاتحاد الأوروبي يوافق على ضم بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن

وكان طلب رومانيا وبلغاريا لدخول منطقة شنغن قد رفض نهاية عام 2022، بسبب اعتراض النمسا التي تشكو من اضطرارها لتحمل عبء غير متناسب من المهاجرين بسبب ضعف حدود الاتحاد الأوروبي.

لكن النمسا عادت وطرحت بداية كانون الأول/ديسمبر فكرة أطلقت عليها اسم “اير شنغن”، إذ أبدت استعداها لتخفيف القواعد المتعلقة بالحركة الجوية للبلدين مقابل تعزيز بروكسل الحدود الخارجية للتكتل.

وحاليا يعيش أكثر من 400 مليون شخص في منطقة شنغن التي تغطي مساحة 4,312,099 كيلومتر مربع.

وأُبرمت اتفاقية شنغن التاريخية عام 1985، وهي تضم 23 دولة من أصل 27 تشكل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أربع دول من خارج الاتحاد، هي أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.

وترتب على الاتفاقية ظهور منطقة شنغن، التي تسمح بحرية السفر والتنقل داخل وعبر الدول الأعضاء فيها، ومشاركة سياسة تأشيرات موحدة.