حرب بين إسرائيل وحماس تدخل يومها الـ43

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، السبت، إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغت الوسطاء القطريين رفضها إتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس يتم بموجبها إطلاق سراح 50 محتجزاً إسرائيلياً.

وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن إسرائيل تتمسك بعدم فصل العائلات المحتجزة في الأسر، وبإطلاق سراح جميع الأطفال والأمهات، في حين عرضت حماس إطلاق سراح 50 محتجزاً دون تصنيف أو منح إسرائيل حرية اختيار الأسماء.

ووفقا للصحيفة، فإن إسرائيل “أبدت استعدادها للتحلي بالمرونة فيما يتعلق بمدة أيام وقف إطلاق النار من أجل السماح بإطلاق سراح المزيد من المختطفين”.

وذكرت أيضاً أن مجلس الحرب الإسرائيلي اتخذ قراراً برفض صفقة التبادل بصيغتها المطروحة، حيث وافق نتنياهو على موقف وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي أيده أيضا رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار برفض الصفقة.

لماذا رفضت إسرائيل مقترحًا لتبادل الأسرى مع "حماس"؟

وقرر مجلس الحرب “مواصلة زيادة الضغط العسكري على حماس على اعتبار أن ذلك من شأنه أن يعزز فرص التوصل إلى اتفاق”.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار يؤكد أنه “طالما يعمل الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء، فإنه لا يستطيع التفاوض مع إسرائيل”.

قصف إسرائيلي

وفي سياق منفصل، قصفت الطائرات، فجر السبت، عدة شقق سكنية في مدينة خان يونس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 فلسطينيا أغلبهم من الأطفال.

وقالت مصادر محلية، إن الطائرات شنت عدة غارات متتالية على شقق في مدينة حمد السكنية بخان يونس، ما أدى مقتل أكثر من 20 فلسطينيا أغلبهم من الأطفال، وإصابة العشرات.

وفي السياق ذاته، شنت الطائرات غارات كثيفة في محيط مستشفى الإندونيسي شمال غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف في المنطقة الشرقية.

وقصفت الطائرات الحربية مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين.

وجنوب القطاع، تم استهداف منزلا لعائلة أبو هلال بحي الجنينة شرق رفح، ما أدى إلى مقتل عدد من الفلسطينيين نقلوا إلى مستشفى النجار.