الأسبوع العالمي للفضاء 2023 يُركز على فوائد الفضاء التجارية
- عام 2018 عقدت أكثر من 5000 فعالية في أكثر من 80 دولة احتفالا بالأسبوع العالمي للفضاء
- يُساعد الأسبوع العالمي للفضاء في إلهام الطلاب لدراسة العلوم والتكنولوجيا
- عام 1957 أُطلق أول قمر صناعي من صنع الإنسان (سبيوتنيك1) إلى الفضاء الخارجي
في الـ 4 من شهر أكتوبر، يبدأ الأسبوع العالمي للفضاء، والذي يستمر حتى الـ 10 من الشهر ذاته، حيث أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أسبوعًا للاحتفال بمساهمات علوم وتكنولوجيا الفضاء، في تحسين وضع الإنسان.
وبحسب الأمم المُتحدة، يُعد أسبوع الفضاء العالمي، أكبر فعالية سنوية، ترتبط بالفضاء في العالم. حيث يُسلط الضوء على أهمية تثقيف العامة بشأن الأنشطة الفضائية، وتعزيز التعاون الدولي في التوعية بمسائل الفضاء وتعليمها.
ويُذكر أنه في عام 2018، عقدت أكثر من 5000 فعالية في أكثر من 80 دولة احتفالا بالأسبوع العالمي للفضاء.
الفضاء وريادة الأعمال
وفي هذا العام، يُركز الأسبوع العالمي للفضاء، على موضوع “الفضاء وريادة الأعمال”، وذلك لأهمية صناعة الفضاء للأغراض التجارية المتزايدة، والفرص المتزايدة لريادة الأعمال الفضائية والفوائد الجديدة للفضاء التي طورها رواده.
شعار الأسبوع العالمي للفضاء هذا العام. (المصدر: الأمم المتحدة)
وفي هذا الصدد، وبعد العديد من الإنجازات، أصبحت الشركات الصغيرة اليوم، قادرة على بناء وإطلاق قمر صناعي صغير، حيث بات بإمكان أصحاب المشاريع إنشاء قواعد بيانات جديدة قيمة تستفيد منها الحكومات وأيضا لمجال صناعة الفضاء.
إسهامات أسبوع الفضاء العالمي
وعن إسهامات هذا الأسبوع، فيساعد هذا العام في إلهام الطلاب من جميع أنحاء العالم لدراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والأعمال، كما يوفر فرصة لشركات الفضاء لتوظيف القوى العاملة اللازمة لصناعة الفضاء التجارية الآخذة في التوسع.
وسيكون أيضًا بمثابة منتدى للمناقشات المهمة حول تحول المدار الأرضي المنخفض إلى نظام بيئي يتميز بريادة الأعمال.
لماذا الـ 4 من أكتوبر؟
في الـ 4 من شهر أكتوبر عام 1957، أُطلق أول قمر صناعي من صنع الإنسان (سبيوتنيك1) إلى الفضاء الخارجي، مؤذنا بفتح الباب أمام استكشاف الفضاء.
وفي 12 من أبريل عام 1961، كان السوفياتي يوري غاغارين هو أول بشري يدور حول الأرض، معلنًا فتح فصلًا جديدًا من مغامرات الإنسان في الفضاء الخارجي.
السوفياتي يوري غاغارين هو أول بشري يدور حول الأرض. (غيتي)
وفي الـ 10 من أكتوبر عام 1967، دخلت معاهدة “كارتا ماجنا (الميثاق الأعظم) المتعلقة بالفضاء “، وهي الصك الأساسي للقانون الدولي للفضاء الذي يُعرف رسميا باسم معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى (مرفقة بالقرار 2222 (د-21)) حيز التنفيذ.
مهام ضرورية
ووفقًا للأمم المتحدة، فإن استخدام علوم الفضاء وتكنولوجياته وتطبيقاتها يتزايد لدعم نطاق واسع من الأنشطة الأممية.
وتستخدم 25 هيئة على الأقل من هيئات الأمم المتحدة ومجموعة البنك الدولي تطبيقات الفضاء استخدامًا روتينيا.
وهي تُقدِّم إسهامات هامة، بل ضرورية في بعض الأحيان، إلى عمل الأمم المتحدة، بما في ذلك في مجال تنفيذ توصيات المؤتمرات العالمية الرئيسية، في إطار الجهود المبذولة صوب تحقيق التنمية المستدامة.
الأمم المتحدة والفضاء
أدركت الأمم المتحدة منذ البدايات الأولى لعصر الفضاء بأن الفضاء الخارجي أضاف بعدًا جديدًا لوجود البشرية.
وتواصل أسرة الأمم المتحدة سعيها الحثيث إلى الاستفادة من المزايا الفريدة للفضاء الخارجي لتحسين البشرية جمعاء.
واعتمدت الجمعية العامة القرار 1348 (د-12) المعنون ’’مسألة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية‘‘، وهو أول قرار لها متعلق بالفضاء، إدراكا منها اهتمام البشرية جمعاء بالفضاء الخارجي، وأعربت عن تشجيعها بقوة استكشاف الفضاء الخارجي واستغلاله على أكمل وجه لمنفعة البشرة.
