اقتحام صينيين لبوابات قواعد عسكرية يثير مخاوف مرتبطة بالتجسس

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأحد، نقلا عن مسؤولين أمريكيين إن مواطنين صينيين، يظهرون أحيانا كسائحين، تسللوا إلى قواعد عسكرية ومواقع حساسة أخرى في الولايات المتحدة في نحو 100 واقعة خلال الأعوام القليلة الماضية.

ووصف المسؤولون تلك الوقائع بأنها تهديدات تجسس محتملة.

وذكرت الصحيفة أن وزارة الدفاع ومكتب التحقيقات الاتحادي وأجهزة أخرى أجرت مراجعة في العام الماضي في محاولة لحصر تلك الوقائع، التي شملت اقتحاما للبوابات، بسبب محاولات دخول قواعد تابعة للجيش الأمريكي بدون تصريح ملائم.

صينيون حاولوا اقتحام قواعد عسكرية أمريكية.. ما القصة؟

ومؤخراً قال رئيس وكالة التجسس الرقمي في الولايات المتحدة، الخميس، إن الصين لم تتفوق بعد على الولايات المتحدة في التجسس الإلكتروني على الرغم من العديد من الاختراقات الناجحة التي تم ربطها علنًا ببكين.

وفي الثامن من مارس/آذار الماضي أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها اتهمت مواطنة صينية تدعى تشانغ شواي بالتجسس لمصلحة بلادها من خلال استخدام منصبها بجامعة كاليفورنيا في ديفيس لسرقة الأبحاث حول الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات التي يمكن استعمالها لأغراض عسكرية.

وفي مايو/أيار  حذرت مايكروسوفت من أن مجموعة تجسس تابعة للحكومة الصينية قد اخترقت البنية التحتية الحيوية الأميركية في مواقع متعددة، بما في ذلك إقليم جزيرة غوام، وهو موقع أميركي رئيسي في أي نزاع يشمل تايوان.