الجيش المالي يتعاون مع فاغنر لمهاجمة المدنيين

وُجهت اتهامات إلى الجيش المالي ومرتزقة فاغنر – شريكته- بذبح البدو الرحل في أكواخهم.

ووفقا لمصدر خاص لـ”أخبار الآن” من مالي، فقد وقعت الحادثة في 3 يوليو الجاري، في حوالي الساعة 10 صباحا.

خريطة توضيحية لمنطقة كيتا التي وقعت فيها الحادث

وأكد المصدر تعرض مخيمين للبدو الرحل في منطقة كيتا (ميما) في دائرة تينينكو بمنطقة موبتي لغارات جوية شنتها القوات المسلحة وشريكتها فاغنر.

وأشار المصدر، إلى أنه قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص (3 رجال و 3 نساء) وأصيبت فتاة بجروح خطيرة.

وبحسب المصدر المحلي، الذي وصف الهجوم بالإرهابي، فإن العملية أطلقها الجيش المالي وعناصر فاغنر، الذين ينتشرون بأعداد كبيرة في المنطقة.

وتوفي محمد أحمدو أغ محمد علي المعروف باسم “بونجي”، وأمويا آغ بولاه، وامرأة وفتاة صغيرة، بجانب شخصان آخران لم يتم تأكيد هويتهما.

 

الجيش المالي وفاغنر يقتلون المدنيين في منطقة مويتي

صورة من موقع سقوط الضحايا المدنيين في مالي (أخبار الآن)

ووفقا للمصدر فقد تم استهداف المنطقة بصواريخ TB2، و MAM-L الموجهة بالليزر.

منطقة موبتي هي موطن لأكبر عدد من عناصر المرتزقة الروسية في مالي، وتضم المنطقة نفسها قرية موراه، حيث قتل أكثر من 500 شخص، وفقا لتقرير سابق للأمم المتحدة.

وفي السياق، كانت قد فرضت الولايات المتحدة قبل شهر، عقوبات على رئيس مرتزقة فاغنر في مالي، بدعوى أن المجموعة العسكرية الروسية الخاصة تستخدم هذا البلد الأفريقي قناة لدعم حرب موسكو في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن إيفان ألكساندروفيتش ماسلوف يعمل عن قرب مع المسؤولين الماليين لتعزيز وجود فاغنر في مالي وأماكن أخرى في أفريقيا.

وحذرت واشنطن مرارا مما وصفته بأنشطة فاغنر التي تزعزع الاستقرار، وشددت العقوبات على المجموعة العسكرية الخاصة في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا العام الماضي.