هجوم مسلحين مرتبطين بداعش يخلف ستة قتلى في شرق الكونغو الديموقراطية

قُتل ستة أشخاص على الأقل في هجوم شنّه متمرّدون مرتبطون بداعش في قرية تقع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق ما أعلنت السلطات المحلية الثلاثاء.

وقُتل مئات الأشخاص في هجمات شنّها متمرّدون ومقاتلون في مليشيات في إقليم إيتوري الغني بالذهب حيث تنشط أيضًا “القوات الديموقراطية المتحالفة” المرتبطة بداعش.

وقال المسؤول المحلي “جيلبير سيفامويندا” في تصريح لوكالة فرانس برس إن “متمردي القوات الديموقراطية المتحالفة دخلوا قرية “ماكومو” ليل الإثنين” في منطقة “مامباسا“.

وتابع “عثرنا صباحاً على 6 جثث”، مشددًا على أن الحصيلة مرشّحة للارتفاع لأن عمليات البحث لم تبلغ بعد عمق الأدغال إذ إن المنطقة ليست مؤمنة.

وقال تونغي سورون المقيم في المنطقة إن “الجيش وصل بعدما غادر المتمردون”.

وظهرت “القوات الديموقراطية المتحالفة” المؤلفة أصلاً من متمردين أوغنديين، في منتصف التسعينات في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث تتهم بارتكاب مذابح بحق آلاف المدنيين.

وبايعت هذه القوات في 2019 تنظيم داعش الذي يقدمها على أنها فرعه في وسط إفريقيا.

6 قتلى في هجوم لمتمردين مرتبطين بداعش في شرق الكونغو الديموقراطية

في النصف الأول من نيسان/أبريل قُتل أكثر من 150 مدنيًا في إيتوري، وفق الأمم المتحدة.

وفي تقريره الفصلي الأخير الذي نُشر في أواخر آذار/مارس، قدّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّ 485 مدنيًا قتلوا بين الأول من كانون الأول/ديسمبر و14 آذار/مارس في إيتوري، وهو إقليم تنشط فيها جماعات مسلّحة عدة.

وعلى غرار شمال كيفو، يخضع إقليم إيتوري منذ العام 2021 لـ”حصار”، في تدبير استثنائي استُبدلت في إطاره الإدارة المدنية بقوات الشرطة والجيش، من دون أن يتمكّن الإجراء من وضع حد لأعمال العنف.