زام يوسا
محاولة جديدة لمحاربة أفكار التطرف في إندونيسيا
ناشد رئيس مكافحة الإرهاب الجديد في إندونيسيا العلماء المسلمين للمشاركة بنشاط في تصحيح التفاهمات الدينية الخاطئة بين المدانين بالإرهاب.
وقال رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب (BNPT) ، ريكو أميلزا داهنييل، في بيان إنه يريد أن تركز أنشطة الوكالة على إزالة التطرف لدى المعتقلين بتهم إرهابية.
ووفقا له، فإن هذا هو تفويض وأمل الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو كدليل ملموس على وجود الدولة في سياق منع الأعمال الإجرامية للإرهاب.
ونقل عنه قوله أثناء ترؤسه اجتماع الوكالة في سينتول ، بوجور ريجنسي ، جاوة الغربية.
وقال ريكو إن مساهمة العلماء المسلمين في برنامج إزالة التطرف ضرورية لأن جميع الأديان تعلم السلام وليس العداء أو أعمال العنف.
وأضاف: “نحن نشكل (الدعاة الإسلاميين) الذين يقدمون التنوير للمدانين. ومن المتوقع أن يقدم التفاهم حتى يحب المدانين السلام ويتسامحون ويزيدوا حبهم للدولة الموحدة لجمهورية إندونيسيا”.
وتابع: واصلت التركيز على برامج إزالة التطرف التي تتعلق بشكل أساسي بالتمكين الاقتصادي للمدانين من خلال إنشاء مناطق متكاملة.
تم إنشاء شبكات في خمسة مجالات تآزرية لمكافحة الإرهاب، وتحديداً في جاوة الغربية، ووسط جاوة ، وشرق جاوة ، وغرب نوسا تينجارا ، ووسط سولاويزي.
