تقارير دولية: النظام الإيراني اعتقل 19 صحافيا شاركوا في تغطية الاحتجاجات
- السلطات الإيرانية تعتقل الصحفيين خلال الاحتجاجات
- الاتحاد الدولي للصحفيين يندد باعتقال صحفيين في إيران
أفاد “الاتحاد الدولي للصحافيين” و” منظمة مراسلون بلا حدود” باعتقال 19 صحافيا خلال الاحتجاجات التي عمت أنحاء إيران، وأن آخر من تم اعتقالهم الصحافية “إلاهه محمدي”، التي غطّت تشييع جنازة مهسا أميني، والتي تم القبض عليها اليوم الخميس.
#Iran🇮🇷: "Journalists should always have the security of the people they talk to inside Iran as the most important priority for them"
👉#Journalists don't fall in western frameworks, check your sources & use correct words to report on Iran!@maziarbahari https://t.co/tp1DIS2DcZ— IFJ (@IFJGlobal) September 28, 2022
ووفقًا للتقارير المتداولة، فإن هؤلاء الأشخاص معتقلون في ظروف غير مناسبة.
ودعا الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين، أنتوني بيلانجر، إلى إطلاق سراح الصحافيين، ووضع حد لتعطيل الإنترنت الواسع في إيران.
كما أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود” عن اعتقال 19 صحافيًا في الأيام الماضية.
إلاهه محمدي، صحافية جريدة “هم ميهن”، التي سافرت إلى مدينة سقز وأعدت تقريرا عن تشييع جنازة مهسا أميني، وهي آخر من اعتقل يوم الخميس.
وكانت نيلوفر حامدي، الصحافية بجريدة “شرق”، التي نشرت صور حضور عائلة مهسا أميني في مستشفى كسرى، قد اعتقلت في منزلها بطهران في 22 سبتمبر.
كما تم اعتقال المصورة “يلدا معيري”، وقالت في ملف صوتي من سجن قرشك: “أحوالنا هنا سيئة للغاية، هناك مشاجرات وضرب كل يوم، ليس لدينا أمن، تم وضع أكثر من 100 شخص في قاعة رياضية بدون مرافق وبدون تهوية، لا يوجد سوى ثلاثة مراحيض ودورات مياه لهؤلاء المعتقلين”.
في غضون ذلك، قالت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون النساء، أنيسة خزعلي، لوكالة أنباء “اسنا” الإيرانية، إنها توجهت في الأيام القليلة الماضية إلى أحد سجون الإيرانية، حيث كانت توجد حوالي 70 امرأة، وكانت المساحة المخصصة لهن جيدة، والصالة الرياضية التي كانت هناك مناسبة لحركتهن ومشيهن”.
ونشر الاتحاد الدولي للصحافيين قائمة بالصحافيين المعتقلين. وبحسب هذه القائمة، فقد اعتقلت الصحافية بجريدة “هفت صبح”، “فاطمة رجبي”، في منزلها يوم 22 سبتمبر. كما تم القبض على مجتبى رحيمي، وعلي رضا خوشبخت، وروح الله نخعي، في 23 سبتمبر.
كما تم القبض على مسعود كردبور، رئيس تحرير وكالة أنباء “موكريان”، وخسرو كردبور مؤسسها، ومرضية طلائي وعلي خطيب زاده صحافيي هذه الوكالة.
ومن بين الصحافيين المعتقلين، إيمان به بسند، وويدا رباني، وكذلك المصور الصحافي أحمد حلبي ساز.
كما تم اعتقال صحافيين آخرين في مناطق مختلفة من إيران، من بينهم بتول بلالي، وسميرة علي نجاد، وهما صحافيتان تعيشان في سيرجان، اعتقلا يوم الخميس 22 سبتمبر.
ومهرنوش طافيان، صحافية تعيش في الأهواز، اعتقلت هي الأخرى في 28 سبتمبر في الأهواز.
في الوقت نفسه، أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود أنه في أعقاب زيادة الاعتقالات، انتقل العديد من الصحافيين من طهران إلى مدن أخرى.