زاغازولا ماكاما
كبير مقاتلي بوكوحرام في قبضة الجيش النيجيري
- استسلم بشير بولابودواي أحد كبار منفذي الإعدامات بجماعة بوكوحرام للجيش النيجيري
- بولابودواي كان معروفاً بأنه مسؤول ينفذ حكم الإعدام عندما كان أبو بكر شيكاو قائداً للجماعة الإرهابية
استسلم بشير بولابودواي Bashir Bulabuduwaye أحد كبار منفذي الإعدامات بجماعة أهل السنة للدعوة والجهاد، المعروفة باسم بوكوحرام ، والذي كان مسؤولاً عن ذبح جميع المختطفين الذين أدانتهم الجماعة للقوات النيجيرية.
استسلم الإرهابي مع عائلته المكونة من زوجات وأطفال، حيث تم تسليمهم لقوات عملية هادن كاي في بانكي في منطقة باما Bama الحكومية المحلية بولاية بورنو Borno.
قال ضابط مخابرات لـ زاغازولا ماكاما خبير مكافحة التمرد والمحلل الأمني في بحيرة تشاد، إن بولابودواي Bulabuduwaye كان معروفاً بأنه مسؤول ينفذ حكم الإعدام على أشخاص مدانين وعسكريين ومدنيين أسرى عندما كان أبو بكر شيكاو Abubakar Shekau قائداً لـ الجماعة الإرهابية.
وقالت المصادر إن الإرهابي السابق ظهر في العديد من اللقطات المروعة التي تظهر مقاتلين متحالفين مع جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد ، يقطعون أعناق الأسرى ويطلقون النار على الأسرى بعد اتهامهم بارتكاب جرائم.
وقالت المصادر إن بولابودواي وفريقه من المنفذين قتلوا ما لا يقل عن 1000 شخص تم أسرهم وحكم عليهم بالإعدام.
وأضافت المصادر أن بولابودواي كان من بين القادة الذين فروا من الغزو العام الماضي لمعقل الجماعة الإرهابية في منطقة غابات سامبيسا Sambisa من قبل رتل من مقاتلي تنظيم داعش في غرب إفريقيا (ISWAP) ، في مايو 2021 ، ما أدى إلى مقتل زعيم التنظيم أبو بكر شيكاو.
وأضاف ضابط المخابرات: “انفصل بعد رفض مبايعته لتنظيم داعش ، ليشكل معسكراً في قرية كوت بمحور بانكي Banki ، حيث كان يختبئ مع مقاتلين آخرين.
لكنه استسلم بسبب الضربات الجوية المكثفة بقيادة المخابرات ، والقصف المدفعي المكثف والأرض ، والهجمات التي شنتها القوات العسكرية النيجيرية لعملية هادين كاي.
وقالت المصادر: “كان من الصعب عليه الحصول على الطعام واللوجستيات الأخرى إلى جانب الفيضانات التي دمرت بالفعل معظم مستوطناتهم. كما أنه يخشى القضاء على ساحة المعركة من قبل تنظيم داعش في غرب إفريقيا، كونه أحد أولئك الذين تم القضاء عليهم لرفضهم تقديم الولاء”.
