تركيا تعلن عن مكان القبض على قيادي داعش

  • ملقب بحجي زيد أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في داعش
  • “جرت منذ زمن طويل متابعة ارتباطات هذا الإرهابي

 

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الخميس، اعتقال “أحد أهم كبار المسؤولين التنفيذيين في تنظيم داعش“، واسمه “بشار خطاب غزال الصميدعي” الملقب بـ”حجي زيد”.

وأضاف إردوغان متحدثا للصحفيين أثناء عودته من زيارة إلى البلقان، بحسب وكالة “الأناضول، قوله إن “الإرهابي بشار خطاب غزال الصميدعي، الملقب بحجي زيد أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في داعش، قد تم القبض عليه في تركيا”.

وقال أردوغان للصحافة على متن الطائرة خلال عودته لتركيا من جولة في منطقة البلقان إن هذا القيادي ملقب بـ”أبو زيد” واسمه الحقيقي بشار خطاب غزال الصميدعي.

وأضاف أن تقريرا للأمم المتحدة نشر في تموز/ يوليو افاد بأن الصميدعي “أحد كبار القياديين في التنظيم الإرهابي”.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن عددا من الأدلة يشير إلى أن الصميدعي قد يكون في الواقع الرجل المعروف باسم أبو الحسن الهاشمي القرشي وهو عراقي يعتقد أنه الخليفة الجديد لتنظيم داعش.

وتابع إردوغان أنه “جرت منذ زمن طويل متابعة ارتباطات هذا الإرهابي في سوريا وإسطنبول، وحصلت أجهزة الاستخبارات على معلومات حول نيته دخول تركيا بطرق غير شرعية”. وأردف أنه “تم اعتقاله خلال عملية نفذها جهاز الأمن التابع لجهاز المخابرات التركية وشرطة إسطنبول”، دون أن يحدد تاريخ هذا الاعتقال.

وأضاف المصدر أن “التحالف يؤكد اعتقال عضو بارز في داعش في عملية نفذت بمدينة إسطنبول، لكن من غير الواضح بعد إن كان هذا الشخص هو أمير التنظيم”.

وكان داعش أعلن عن زعيمه الجديد، المدعو أبو الحسن الهاشمي القرشي، في شهر مارس، من خلال رسالة صوتية مسجلة نشرها على الإنترنت.

وجاء الإعلان بعد أسابيع من مقتل أبو إبراهيم القرشي، الرجل الذي خلف البغدادي، بدوره في عام 2019، وأصبح ثاني من يُسمَّى بالخليفة للتنظيم، في فبراير الماضي.

ونقلت “رويترز” عن مسؤولين أمنيين عراقيين ومصدر أمني غربي، في 11 مارس، أن الزعيم الجديد الذي عينه داعش، هو شقيق الزعيم الأول للتنظيم أبو بكر البغدادي.

ولقي كل من البغدادي والقرشي مصرعهما بتفجير نفسيهما وأفراد عائلاتهما خلال عمليات أميركية خاصة على مخبئيهما في شمال سوريا.