الحكام العسكريون لمالي وبوركينا فاسو يتفقون على تعزيز الشراكة العسكرية

اتفق الحكام العسكريون في مالي وبوركينا فاسو خلال اجتماع في باماكو على تعزيز الشراكة العسكرية بينهما، على ما أعلن رئاسة بوركينا في بيان.

خلال “زيارة صداقة” أجراها اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا إلى العاصمة المالية، هي أول زيارة له إلى الخارج منذ استيلاء المجلس العسكري على السلطة في كانون الثاني/يناير، اتفق مع الكولونيل أسيمي غويتا على “مراجعة وتقوية” شراكتهما العسكرية، وجاء في بيان أن “البلدين … يعتزمان تعبئة جهودهما في الحرب ضد الإرهاب”.

كما ناقش داميبا وغويتا مسألة جنود ساحل العاج المحتجزين حاليا في مالي التي تتهمهم بأنهم “مرتزقة”، بحسب رئاسة بوركينا.

والسبت أفرجت مالي عن ثلاث نساء من بين 49 جنديا محتجزين منذ تموز/يوليو.

ورفض داميبا التعليق على الخلاف. ومن المتوقع أن يزور أبيدجان الإثنين.

وأكدت الرئاسة المالية الأنباء في بيان منفصل.

هذا وأدى تمرد إرهابي مستمر منذ عقد وبدأ في شمال مالي قبل أن يمتد لاحقا إلى جميع أنحاء البلاد وصولا إلى بوركينا فاسو والنيجر، إلى مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص في البلدان الثلاثة، وفقا لتقديرات رسمية.

وانسحبت مالي في وقت سابق من العام من قوة عسكرية تضم خمسا من دول الساحل هي بوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر وتشاد، إضافة إلى مالي.