بعد أزمة فيروس كورونا استبدال عدد كبير من العمال المدنيين الذين أصيبوا بالحمى
- نقل العديد من الأفراد العسكريين، والمدنيين العاملين في “كتائب عمال البناء”
- زعمت الحكومة أن الهدف وراء مضاعفة عدد العمال في الموقع هو لاستكمال البناء
اعترفت كوريا الشمالية بتفشي فيروس كورونا لأول مرة في البلاد في شهر مايو. أعلنت السلطات عن قرار زيادة عدد عمال البناء في مزرعة يونبو الدفيئة، على الرغم من تفشي الفيروس وذلك لتسريع عملية بناء الموقع.
وزعمت الحكومة أن الهدف وراء مضاعفة عدد العمال في الموقع هو لاستكمال البناء قبل الموعد النهائي في 10 أكتوبر.
ولكن البعض يدعي أن السلطات تحاول من خلال هذا القرار استبدال عدد كبير من العمال المدنيين الذين أصيبوا بالفيروس.
وفقاً لمصدر “ديلي إن كيه” في مقاطعة هامغيونغ الجنوبية يوم الخميس. تلقى مقر البناء العام في موقع بناء مزرعة يونبو توجيهاً مشتركاً من مجلس الوزراء، ووزارة الدفاع في أواخر مايو، لزيادة عدد العاملين في البناء إلى أكثر من الضعف.
وأشار المصدر إلى أنه تم نقل العديد من الأفراد العسكريين، والمدنيين العاملين في “كتائب عمال البناء” في الموقع إلى أجنحة الحجر الصحي المؤقتة بعد إصابتهم بالحمى.
وشدد المتحدث على أن التوجيه جاء بعد “قرار الحزب” بـ “تحقيق النصر في المعركة الكبرى ضد المرض وفي معركة حماية الاشتراكية”، و”استكمال بناء مزرعة يونبو الدفيئة قبل يوم تأسيس الحزب في أكتوبر10”.
وبحسب المصدر، فرضت دعاية من قادة البناء العسكري والإدارات السياسية بمقر بناء الكتائب العمالية بالموقع العمال لقبول الأمر وإتمام البناء قبل الموعد المحدد.
ودعت القادة العمال على تولي دور حامل راية العصر، وأخذ زمام المبادرة في التخلص من عقبة المرض المعدي الذي يسد طريقهم، وإعطاء الاقتناع بالنصر والشجاعة لأعضاء الحزب، والعمال الذين اجتمعوا من أجل المعركة الكبرى ضد المرض.
ويشير هذا القرار إلى أن السلطات تتجنب أي تأثير سلبي لسياسات الحجر الصحي القاسية في البلاد وتأثيرها على الخطط الاقتصادية، بالإضافة إلى إظهار قدرتهم على إدارة تفشي الفيروس كوفيد-19.
