الاتحاد الأوروبي يضيف قياديين من جماعة حراس الدين إلى لائحة الجماعات والأشخاص المرتبطة بالارهاب

 

أعلن مكتب مكافحة الاتحاد الأوروبي  للإرهاب، إضافة جماعة “حراس الدين” العامل في ادلب، وشخصين قياديين فيها إلى لائحة التنظيمات الإرهابية المحظورة.

وأعلن الاتحاد في بيان له في 30 من أيار، عن إضافة الجماعة وقائدها، فاروق السوري، وزعيمها الديني، سامي العريدي، إلى قائمة الخاضعين للتدابير التقييدية ضد تنظيم “داعش” و”القاعدة” والأشخاص والجماعات والمشاريع والكيانات المرتبطة بهم.

تعمل “حراس الدين” باسم تنظيم “القاعدة” وتحت مظلته، وشاركت في التخطيط لعمليات إرهابية خارجية، ولتحقيق أهدافها، أقامت معسكرات عمليات في سوريا توفر تدريبًا إرهابيًا لأعضائها، بحسب البيان.

وانضم العديد من المقاتلين الإرهابيين الأجانب الأوروبيين إلى صفوف الجماعة منذ إنشائها.

وأشار البيان أن للأنشطة الدعائية، التي لعبتها الجماعات والأفراد الخاضعون للعقوبات أيضًا، دورًا رئيسيًا في تعزيز أيديولوجية القاعدة الجهادية العنيفة وفي التحريض على الأعمال الإرهابية لدعم القاعدة.

وبالتالي، فإن “حراس الدين وزعمائه يشكلون تهديدًا خطيرًا ومستمرًا على الاتحاد الأوروبي والاستقرار الإقليمي والدولي”.

وبحسب البيان، سيخضع ما مجموعه عشرة أشخاص الآن لحظر السفر وتجميد الأصول، وثلاث مجموعات لتجميد الأصول.

كما سيمنع الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي من توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية للأشخاص والمجموعات المدرجة في القائمة.

وفي شباط الماضي، أعلنت أستراليا إدراج “هيئة تحرير الشام”، وفصيل “حراس الدين”، و”النظام الاشتراكي الوطني” على لائحة التنظيمات الإرهابية المحظورة.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إدراج تنظيم “حراس الدين”، وقائده فاروق السوري (أبو همام الشامي) على قائمة الإرهاب.

يعتبر “حراس الدين” فرعًا لتنظيم “القاعدة” في سوريا، وهو أبرز الجماعات “الجهادية” الملاحَقة من قبل “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ في منطقة إدلب.