لا تعليق رسمي على مقتل موظف من منظمة أطباء بلا حدود في إفريقيا الوسطى

  • القتيل أصيب بثلاث رصاصات
  • لم ترغب سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى في الرد على الفور

قتل موظف محلي من منظمة أطباء بلا حدود “بعدة طلقات نارية” على يد “أحد أفراد القوات المسلحة لإفريقيا الوسطى” في شمال غرب هذا البلد الذي يعاني من حرب أهلية، وفق ما أفادت المنظمة غير الحكومية لوكالة فرانس برس.

وقالت المنظمة في بيان إنّ محمد أحمد، 46 عاماً، “موزع أدوية” في إفريقيا الوسطى، “أصيب بثلاث رصاصات” في موايين-سيدو، على بعد 500 كيلومتر شمال العاصمة بانغي، قرب الحدود التشادية.

وأكد رئيس البعثة الاسبانية لمنظمة أطباء بلا حدود في البلاد رومان بريي أنه قتل “على يد أحد افراد القوات المسلحة لجمهورية إفريقيا الوسطى”.

تشهد جمهورية إفريقيا الوسطى، ثاني أقل البلدان نمواً في العالم وفق الأمم المتحدة، حرباً أهلية منذ 2013، كانت دامية جداً في سنواتها الأولى لكن تراجعت حدتها منذ عام 2018. وأعربت أطباء بلا حدود عن “إدانتها الشديدة” لجريمة القتل، وطالبت “السلطات بتوضيح الظروف التي أدت إلى مقتل زميلنا”.

ولم ترغب سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى في الرد على الفور.

وتابعت المنظمة غير الحكومية قائلة “إن منظمة أطباء بلا حدود على اتصال أيضًا بوزارة الصحة ووزارة الدفاع والسلطات الأخرى المعنية من أجل فهمِ أفضل للظروف التي أدت إلى الوضع غير المقبول”، مؤكدة أن “الظروف المحددة بحاجة إلى توضيح”.