انتخابات رئاسية فرنسية حاسمة يتواجه فيها ماكرون ولوبن

  • ماكرون اختاره الفرنسيون عام 2017 وأصبح حينها أصغر رئيس للجمهورية
  • في حال فوز لوبن ستكون أول أمرأة وأول زعيم لليمين المتطرف يتربع في الإليزيه
  • ماكرون تعهد بجعل البيئة في صميم عمله

يوم حاسم في مستقبل فرنسا، فإما تجديد للرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون الذي اختاره الفرنسيون عام 2017 وأصبح حينها أصغر رئيس للجمهورية بعمر 39 عاما، أو انتخاب القومية مارين لوبن لتصبح أول أمرأة وأول زعيم لليمين المتطرف يتربع في الإليزيه وهذا يعني “زلزال سياسي” على غرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانتخاب دونالد ترامب في الولايات المتحدة في العام 2016.

لمشاهدة القصة بالفيديو:

توجه الفرنسيون بالفعل لصناديق الاقتراع في بعض أقاليم ما وراء البحار والفرنسيون في الخارج السبت، وتفتح مراكز الاقتراع في البر الرئيسي أبوابها الأحد الساعة 6,00 بتوقيت غرينتش وتغلق الساعة 17,00 و18,00 ت غ في المدن الرئيسية.

وصول لوبن سيكون بمثابة “الزلزال” خصوصا في سياق حرب على أبواب أوروبا

عودة انتخاب ماكرون ستمثل الاستمرارية وإن تعهد الرئيس بجعل البيئة في صميم عمله، أما وصول لوبن على رأس قوة نووية مع مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي، فسيكون بمثابة زلزال من حيث حجمه، خصوصا في سياق حرب على أبواب أوروبا.

استطلاعات الرأي ترشح فوز ماكرون

وآخر استطلاعات للرأي كشفت أن ماكرون سيفوز في الدورة الثانية، بفارق أقل من الذي سجل قبل خمس سنوات عندما حصل على 66 في المئة من الأصوات مقابل 33,9 لمنافسته.

ماكرون يتهم لوبن بالدفع لـ”حرب أهلية” في فرنسا بحظر الحجاب

وخلال المناظرة التلفزيونية التي جرت بين المرشحين اتهم الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته منافسته اليمينية المتطرفة بالمخاطرة بإشعال “حرب أهلية” في فرنسا في حال تم انتخابها رئيسة ونفذت تعهدها بحظر الحجاب الإسلامي في الأماكن العامة.

استطلاع للرأي: ماكرون كان “أكثر إقناعا” بنسبة 59%

كما ظهر في المناظرة الاختلاف العميق في مواقفهما بشأن أوروبا والاقتصاد والقوة الشرائية والعلاقات مع روسيا والمعاشات التقاعدية أو الهجرة.

وعقب المناظرة، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد “إلاب”، أن 59 بالمئة من الفرنسيين اعتبروا أن إيمانويل ماكرون كان “أكثر إقناعا”، بينما رأى 39 بالمئة أن مارين لوبان “ظهرت بشكل أفضل عن مناظرة عام 2017”.
فهل تصدق استطلاعات الرأي، أم أن لوبن ستصل إلى كرسي الإليزيه وتحدث مفاجأة من العيار الثقيل.