واشنطن تدعو إلى إطلاق سراح عماد شرقي المعتقل في إيران بتهمة التجسس

  • منذ أربع سنوات، تنتظر عائلة شرقي بفارغ الصبر أن تفرج الحكومة الإيرانية عن عماد
  • ندعو إيران إلى وضع حد لهذه الممارسة اللاإنسانية والإفراج عن عماد
  • “يجب السماح لعماد ولآل نمازي (الوالد والابن) ومراد طاهباز بالعودة إلى ديارهم الآن

دعا وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن السبت إلى إطلاق سراح رجل الأعمال الإيراني-الأمريكي عماد شرقي المدان في إيران بتهمة التجسس.

وكتب وزير الخارجية في تغريدة “منذ أربع سنوات، تنتظر عائلة شرقي بفارغ الصبر أن تفرج طهران عن عماد. مثل العديد من العائلات الأخرى، يتم التعامل مع ابنها كبيدق سياسي”.

وأضاف “ندعو طهران إلى وضع حد لهذه الممارسة اللاإنسانية والإفراج عن عماد”.

كما دعا المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي إلى الإفراج عنه السبت.

وذكر الدبلوماسي على موقع تويتر “مضى على اعتقال عماد شرقي اليوم أربع سنوات. تمت تبرئته ثم دين غيابيا وأوقف من جديد، أمضى حتى الآن أكثر من 500 يوم في سجن إوين”.

وأضاف “يجب السماح لعماد ولآل نمازي (الوالد والابن) ومراد طاهباز بالعودة إلى ديارهم الآن”، في إشارة إلى الموقوفين الأميركيين الثلاثة الآخرين في طهران .

كما دعا السناتور الجمهوري ماركو روبيو الجمعة إلى “الإفراج الفوري عن عماد شرقي ليجتمع مع عائلته بأمان”.

في كانون الثاني/يناير 2021، أوردت وسائل إعلام إيرانية نبأ إدانة عماد إدوارد شرقي الذي وصف بأنه المدير المساعد المكلف الشؤون الدولية في شركة “سرآوا” لرأسمال المجازفة.

وحكم على عماد شرقي بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس وجمع معلومات عسكرية وأفرج عنه بكفالة بانتظار النظر باستئناف الحكم عندما حاول الفرار على ما ذكر نادي الصحافيين الشباب، التابع لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون .

وأوضح أن القبض على عماد شرقي أتى “عندما كان يحاول الفرار من البلاد بطريقة غير قانونية عبر الحدود الغربية”.

وتأتي دعوة واشنطن للإفراج عنه على خلفية مخاطر متزايدة تهدد الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.

وقبل أكثر من عام، بدأت طهران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مباحثات في فيينا تشارك فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب.