البابا فرنسيس يعلن استعداده للمساعدة في وقف الحرب في أوكرانيا

  • لقاء قيد الدرس بين البابا والبطريرك الروسي الأرثوذكسي
  • اللاجئون الأوكرانيون قد ينضمون إلى مختبر “يوحنا الثالث والعشرين للسلام”

أبدى البابا فرنسيس الأحد “استعداده” للمساعدة في إسكات السلاح في أوكرانيا، قائلاً إنه جاهز لزيارة كييف، ومندداً بـ”الحرب الدنسة” في هذا البلد، بعد ساعات قليلة من العثور على جثث تعود لمدنيين، أثارت صدمة وسخطا.

وقال البابا على متن الطائرة العائدة إلى روما بعد زيارة سريعة لمالطا إن “الكرسي الرسولي يفعل كل ما في وسعه” لتسهيل تسوية النزاع، مشيرا إلى أنه لم يتحدث مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ بداية الصراع.

هل يزور البابا فرنسيس كييف قريباً؟

يتحدث البابا فرانسيس إلى الصحفيين على متن الطائرة البابوية في 3 أبريل 2022 ( أ ف ب )

وأكد البابا فرنسيس أن زيارة كييف هي من بين الخيارات، لكنه قال “لا أعرف ما إذا كان ممكنا حدوث ذلك، أو ما إذا كان سيكون مفيدا”.

وتحدث أيضا عن “لقاء” قيد الدرس مع البطريرك الروسي الأرثوذكسي كيريل الذي يدعم بوتين وسبقَ له أن برّر التدخل العسكري الروسي في نهاية فبراير.

هل يزور البابا فرنسيس كييف قريباً؟

البابا فرنسيس في طريق عودته من مالطا إلى مطار فيوميتشينو في روما بعد رحلة استغرقت يومين ( أ ف ب )

في وقت سابق، قال البابا بعد قداس في الهواء الطلق أمام ما لا يقل عن 12000 شخص في العاصمة المالطية فاليتا “لنُصلِّ من أجل السلام ونفكر بالمأساة الإنسانية في أوكرانيا الشهيدة التي لا تزال تحت قصف هذه الحرب الدنسة”.

وندد البابا السبت بالغزو الروسي لأوكرانيا، وقال “بعض الأقوياء الذين سجنوا أنفسهم في ادعاءات مصالح قومية عفا عليها الزمن أثاروا الصراعات وسببوها مرة أخرى” في إشارة لا لبس فيها إلى بوتين، من دون أن يسمّيه.

هل يزور البابا فرنسيس كييف قريباً؟

يحضر البابا فرانسيس و الفرنسيسكان الراهب ديونيسيوس مينتوف (CL) البالغ من العمر 91 عامًا حفلًا كجزء من زيارة البابا لمنظمة John XXIII Peace Lab التطوعية( أ ف ب )

واستنكر “إغراءات الاستبداد” و”الإمبريالية الجديدة” التي تهدّد العالم بـ”حرب باردة لا تجلب إلا الموت والدمار والكراهية”.

واختتم البابا زيارته السريعة التي استمرت 36 ساعة لمالطا، بلقاء مهاجرين الأحد في مركز استقبال لاجئين في هال فار (جنوب) يطلق عليه “مختبر يوحنا الثالث والعشرين للسلام” حيث سينضم لاجئون أوكرانيون قريبا إلى خمسين شابا وشابة من دول إفريقية عدة.