كييف .. أمهات أوكرانيات يتخذن قرار الفرار المؤلم بعد حرب روسيا

  • بولندا تستعد لاستقبال مليون لاجئ من عدة مدن أوكرانية.
  • حوالي 624,500 شخص ومن جنسيات مختلفة، يستمر إجلاء اللاجئين من كييف.

طوابير أمام معبر ميديكا البولندي الحدودي الذي يستعد لاستقبال مليون لاجئ من عدة مدن أوكرانية من بينها كييف، و أمهات أوكرانيات يتخذن قرار الفرار المؤلم بعد حرب روسيا، حيث يعد معبر ميديكا الفاصل بين أوكرانيا وبولندا، ويقف لاجئون من كييف في طوابير طويلة مع حقائبهم، منتظرين حافلات تقلهم إلى مراكز اللجوء، هربًا من حرب مستعرة في بلادهم. أن تكوني أمّا ولاجئة أوكرانية وضع صعب في أوكرانيا حاليا.

لاجئة أوكرانية..هذا مصيرنا

وقالت أم وهي لاجئة أوكرانية تدعى ماريا بوكوفا في الواقع ، هذا هو سبب وجودي هنا ، فقط لأن لدي أطفال ، لأنه إذا لم يكن لدي أطفال ، فمن المحتمل أن أبقى هناك وأساعد جيشنا على القيام بشيء من أجل هذه الحرب .. ستنتهي في أقرب وقت ممكن، لكن فقط لأنني أعتقد أن الأطفال لا يجب أن يروا جريمة القتل أو لا يجب أن يسمعوا القنابل تسقط على مدينتهم. لهذا السبب نحن هنا في بولندا على أمل أن يتغير شيء ما ، وأنا متاكدة أن جيشنا سيصمد حتى النهاية.

أم لاجئة أوكرانية :الأطفال لا يجب أن يروا جريمة القتل ويسمعوا القنابل تسقط على مدينتهم

وقالت أم أخرى وهي لاجئة أوكرانية وتدعى آنا بوتابولا أنا خائفة جدا عندما اضطررنا إلى مغادرة كييف أوكرانيا سألني أطفالي هل سننجو؟ ” أنا خائفة جدا على الأشخاص الذين بقوا هناك.

أم لاجئة أوكرانية :الأطفال لا يجب أن يروا جريمة القتل ويسمعوا القنابل تسقط على مدينتهم

أم لاجئة آنا بوتابولا / كييف

ومن جانب آخر، قال باسم إنجلش المتحدث بإسم اليونسيف أنه في أي حرب ، تكون الصدمات النفسية للأطفال هائلة. لذا فإن المهم هو توفير مساحات آمنة للأطفال والآباء ليأتوا ويلعبوا وأيضًا للحصول على الرعاية المتخصصة من الخبراء لمساعدتهم على البدء في التعامل مع الصدمة من تجاربه.

أم لاجئة أوكرانية :الأطفال لا يجب أن يروا جريمة القتل ويسمعوا القنابل تسقط على مدينتهم

وتستعد بولندا لاستقبال نحو مليون لاجئ من أوكرانيا، هي التي تضم على أراضيها أكثر من مليون ونصف مقيم أوكراني، وتواصل السلطات البولندية دعمها لحليفتها وجارتها الشرقية أوكرانيا، منذ بدء لجوء السكان إلى حدودها عقب بدء العملية العسكرية الروسية.