منذ بداية العام في أوكرانيا قتل ثمانية جنود ومدني في اشتباكات مع الانفصاليين

  • القوات المسلحة الأوكرانية أكدت أن عام 2021 شهد قتل 66 جندياً.
  • إطلاق صواريخ متواصلة في الكثير من مناطق لوهانسك.

قُتل جندي أوكراني وأصيب ستة آخرون الثلاثاء في قصف لانفصاليين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا، على ما أعلن الجيش، في إطار تصاعد التوتر.

وقال بافلو كوفالتشوك الناطق باسم الجيش لوكالة فرانس برس إنّ “جنديا قتل” في منطقة لوهانسك، من دون تحديد المكان الذي أصيب فيه الجنود الاخرون.

وبعد أيام من التصعيد، تحدثت السلطات الأوكرانية الثلاثاء عن أول يوم من الهدوء النسبي.

وشهد صحافيون من وكالة فرانس برس عملية إطلاق صواريخ متواصلة في الكثير من مناطق لوهانسك.

ومنذ بداية العام وتجدد التوتر على الجبهة الشرقية لأوكرانيا، قتل ثمانية جنود ومدني في اشتباكات مع الانفصاليين، معظمهم بنيران المدفعية.

33 جندي قتلوا عام 2021

في العام 2021، بحسب القوات المسلحة ، قتل 66 جنديا في “جمهوريتي” دونيتسك ولوهانسك.

وتصاعد العنف هذا الأسبوع على هذه الجبهة التي تشهد منذ ثماني سنوات حربا مع انفصاليين مدعومين من روسيا، فيما يخشى الغرب غزواً روسيا وشيكاً.

وأعلنت روسيا الثلاثاء رسميا أنها أقامت علاقات دبلوماسية مع “الجمهوريتين” الانفصاليتين اللتين اعترف باستقلالهما بوتين في اليوم السابق، وهو أمر أثار استياء كييف والغرب بشدة.

هذا ويواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانقلاب على تعهدات بلاده الدولية وإيجاد ذرائع لغزو أوكرانيا، حيث أكد في تصريح له أن موسكو لن تلتزم باتفاق مينسك المبرم عام 2015، معتبراً إياه “بحكم الميت”.

وأكد بوتين على إرسال قوات لدونيتسك ولوهانسك، داعياً أوكرانيا لنزع سلاحها، والتخلي عن الانضمام لحلف الناتو.

وأردف أنه من المستحيل التنبؤ بتحركات القوات الروسية في المنطقة، منوّها أن نشر الجيش الروسي في أوكرانيا سيكون رهنا “بالوضع على الأرض”.