إعلان الإتحاد الأوروبي على التعامل مع كوفيد-19 على أنه مجرد انفلونزا

  • مسألة السفر ستغدو أقل عسراً وتعقيداً
  • يدرس عدد من دول العالم بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي التعامل مع “أميكرون” على أنه مجرد إنفلونزا عادية

أعلن الاتحاد الأوروبي مؤخراً  انه يدرس التعامل مع “كوفيد 19” على أنه مجرد مرض عادي كالانفلونزا كما يبدو العالم على وشك طي صفحة الجائحة قريباً وفتح فصل جديد من الحياة الطبيعية تنطلق من بوابة السفر

وبجسب تقرير لموقع “شنغن فيزا إنفو” حيث أوضحت أن مسألة السفر ستغدو أقل عسراً وتعقيداً بالرغم من زيادة أعداد الإصابات وحالات متحور “أوميكرون” تحديداً.

وكشفت منظمة الصحة العالمية حديثاً بأن فرنسا سجلت خلال الأيام السبع الماضية مليوني حالة جديدة بفيروس كورونا تليها إيطاليا مع 1،158،234 حالة وإسبانيا مع قرابة 700 ألف إصابة في حين ألمانيا لم تتخط 350 ألفا. وحذرت المنظمة من أن متحور “أوميكرون” الذي اكتشف في نهاية نوفمبر الماضي أسرع انتشاراً، الأمر الذي سيحيل نصف أوروبا مصابةً خلال الشهرين المقبلين.

ومع أن المتحور بدا مخيفاً في البداية، تبين أنه نسخة أخف وطأةً من الفيروس. وتظهر على المصابين به أعراض متوسطة ويضطرون بنسبة أقل لدخول المستشفى مقارنةً بمصابي “كوفيد”.

ونتيجةً لذلك يدرس عدد من دول العالم بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي التعامل مع “أميكرون” على أنه مجرد إنفلونزا عادية.

وكانت إسبانيا، وفقاً لما ذكر موقع “بلومبيرغ” من أول دول الاتحاد التي اقترحت البدء بالتعود على التعايش مع “كوفيد 19″ ودعت بقية أعضاء الاتحاد العمل بالمثل واعتبار الفيروس مجرد مرض وافد أو متوطن.

وجاء على لسان رئيس الوزراء بدرو سانشيز قوله:” علينا تقييم تطور كوفيد من وباء إلى مرض متوطن.”

وبريطانيا بدورها سوف تعلن مع نهاية الشهر الحالي انتهاء تصنيف كورونا من جائحة إلى مرض عادي كالإنفلونزا.

وأشار خبراء موقع “شنغن فيزا إنفو” على أن إجراءات مماثلة لإسبانيا سيتم اعتمادها قريباً من دول الاتحاد سيما أن عدداً منها بدأ التخفيف من القيود المفروضة عل السفر حديثاً وتقليص مهل الحجر الصحي بالرغم من تفشي “أوميكرون”.

ولجأت إستونيا مثلاً لسبعة أيام حجر بدلاً من عشر، تماماً كإيسلندا.

وجاء القرار عقب إعلان مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة تقصير مدة الحجر إلى خمسة أيام لمواطني أمريكا.

وفي سلوفينيا كذلك تنتهي مدة الحجر في اليوم الخامس بعد ظهور نتائج سلبية لفحص “كوفيد”. إلا أنه ومع تقصير مدة الحجر، عمدت دول الاتحاد لتقليص صلاحية شهادات التلقيح دفعاً للناس لإجراء الجرعة المعززة، وذلك في ظل تراجع فعالية اللقاح الأولي مع الوقت.

وتبدو بريطانيا مصممة على رفع ما تبقى من القيود، رغم الزيادة في الحالات، لأن البلاد تمكنت من تلقيح نسبة مهمة من السكان.

ويقول الخبراء إن التلقيح قد لا يمنع الإصابة بفيروس كورونا، لكنه يجعل العدوى أقل شراسة وفتكا بالشخص المريض.