الطائرة الأوكرانية.. انضم العديد من عائلات القتلى إلى الحملة

  • في العام الماضي، تم إلغاء الذكرى السنوية للضحايا
  • الأمن حذر العائلات من إقامة مراسم الذكرى

ضغطٌ من قبل الأجهزة الأمنية في إيران على عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية لمنعهم من إقامة مراسم التأبين، وذلك تزامنًا مع دعوة جمعية أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية، لإضاءة الشموع في ذكرى إسقاط الطائرة بصواريخ الحرس الثوري الإيراني.

وقال مصدر مطلع، نقلاً عن بعض عائلات ضحايا طائرة الركاب الأوكرانية، إنه في الأيام الأخيرة، طلب عناصر الأجهزة الأمنية وضباط يرتدون ملابس مدنية من بعض العائلات، عبر الهاتف أو شخصيًا، إحالة مهمة توفير الأمن للشرطة إذا أرادوا إقامة احتفال بالذكرى السنوية.

وأضاف المصدر أن “عناصر الأمن توجهوا بأنفسهم إلى المبنى ومنزل العائلات وحذروهم من إقامة مراسم الذكرى”.

وفي العام الماضي، تم إلغاء الذكرى السنوية للضحايا أو تقييدها بسبب مخاوف أمنية.

أنا أيضاً سأضيء شمعة

أصدرت رابطة أهالي ضحايا الرحلة PS 752 دعوة حثت فيها الناس أينما كانوا على إشعال شمعة، ونشر صورة الدعوة على وسائل التواصل الاجتماعي مع هاشتاغ “# أنا أيضاً سأضيء شمعة”.

وقال حامد إسماعيلون، الذي فقد زوجته وطفله الوحيد في حادث إسقاط الطائرة، في رسالة على حسابه في “فيسبوك”، إن الغرض من إضاءة الشمعة هو التذكير بكل الجرائم والفظائع التي ارتكبها النظام الإيراني على مدار الأربعين عامًا الماضية، وتكريم الضحايا بذكر أسماء بعضهم.

ورحب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بدعوة أسر ضحايا إسقاط الطائرة الأوكرانية.

كما انضم العديد من عائلات القتلى في مختلف الاحتجاجات الشعبية في إيران في السنوات الأخيرة إلى الحملة، من خلال نشر صور لأقاربهم الذين قُتلوا.

على سبيل المثال، كتبت عائلات إبراهيم كتابدار، وجواد بابائي زاده، وجواد شيازي، وعلي رضا استوان، ضحايا احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، على حسابهم في “إنستغرام”: “نحن نقف مع عائلات ضحايا إسقاط الطائرة الأوكرانية”.

الطائرة الأوكرانية

أنا أيضا سأضيء شمعة