الصين تعيد فتح سفارتها في نيكاراغوا بعد قطع الأخيرة علاقاتها مع تايوان

أعادت بكين فتح سفارتها في ماناغوا، الجمعة، بعد ثلاثة أسابيع على قطع نيكاراغوا علاقتها بتايوان واعترافها بالصين.

وقال وزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا في حفل بمناسبة إعادة فتح السفارة الصينية “نرحّب بكم في نيكاراغوانا… مع يقيننا بأنّ أمام بلدينا مستقبلاً حافلاً بالنجاحات والانتصارات”.

وشارك في حفل افتتاح السفارة السفير الصيني، يو بو، ومسؤولون نيكاراغويون من بينهم لوريانو أورتيغا، نجل الرئيس دانيال أورتيغا ومستشاره.

نيكاراغوا اعترفت بـ “صين واحدة” وقطعت علاقاتها بتايوان

وأعلنت ماناغوا في العاشر من ديسمبر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان واعترافها بـ”صين واحدة” تمثّلها حكومة بكين، لينخفض عدد الدول الحليفة للجزيرة الديموقراطية إلى 14 دولة فقط.

وأتى قرار ماناغوا المفاجئ في وقت شدّدت فيه الولايات المتحدة عقوباتها على رئيس نيكاراغوا إثر الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر الفائت وفاز فيها أورتيغا بولاية رابعة على التوالي، بعد أن اعتقل جميع منافسيه.

وتعتبر بكين الجزيرة التي لجأت إليها القوات القومية في 1949 بعد هزيمتها على أيدي الشيوعيين، جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها ولا بدّ في نهاية المطاف من إعادة توحيدها مع البرّ الرئيسي، وبالقوة إذا لزم الأمر.

وتدهورت العلاقات بين بكين وتايبيه منذ 2016 حين فازت في الانتخابات الرئاسية في الجزيرة تساي إنغ ون التي تنتمي إلى حزب يؤيّد استقلال الجزيرة.

ومنذ ذلك الحين انتزعت بكين من تايبيه الاعتراف الدبلوماسي من قبل ثماني دول، نصفها في أميركا اللاتينية هي بنما والسلفادور وجمهورية الدومينيكان ونيكاراغوا.

ولم يعد لتايوان في أميركا الوسطى سوى ثلاث دول تعترف بها هي هندوراس وغواتيمالا وبيليز.