انتهاكات طالبان مستمرة بحق المواطنين الأفغان

  • اتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون السبت نظام طالبان بتنفيذ “إعدامات موجزة”
  • هناك حالات اختفاء قسري لأعضاء سابقين في قوات الأمن الأفغانية، كما وثقتها هيومن رايتس ووتش

 

اتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون السبت نظام طالبان بتنفيذ “إعدامات موجزة” بحق أعضاء سابقين في قوى الأمن الأفغانية كشفت عنها منظمات معنية بحقوق الإنسان.

وقالت نحو عشرين دولة، بينها بريطانيا واليابان وكذلك الاتحاد الأوروبي، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، “نشعر بقلق بالغ إزاء تقارير عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة وحالات اختفاء قسري لأعضاء سابقين في قوات الأمن الأفغانية، كما وثقتها هيومن رايتس ووتش وغيرها”.

وأضافت المجموعة “نؤكّد أنّ الإجراءات المزعومة تُشكّل انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان وتتعارض مع العفو الذي أعلنته طالبان”، داعية حكّام أفغانستان الجدد إلى ضمان تطبيق العفو و”التمسّك به في كلّ أنحاء البلاد”.

في بداية الأسبوع، أصدرت منظّمة هيومن رايتس ووتش تقريرا قالت إنّه يُوثّق الإعدام بإجراءات موجزة أو الاختفاء القسري لـ 47 من أعضاء قوّات الأمن الوطني الأفغانيّة، وغيرهم من العسكريّين ورجال الشرطة والاستخبارات “الذين استسلموا أو قبضت عليهم قوّات طالبان” بين منتصف آب/أغسطس وتشرين الأوّل/أكتوبر.

وتابع البيان الذي يشمل أيضا دولاً بينها كندا ونيوزيلندا ورومانيا وأوكرانيا، أنّه “يجب التحقيق في الحالات المبلّغ عنها على وجه السّرعة وبطريقة شفّافة، ويجب محاسبة المسؤولين عنها، ويجب الإعلان عن هذه الخطوات بوضوح” كي تشكّل “رادعا فوريا لمزيد من عمليات القتل والاختفاء”.

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة أن 258 أفغانياً “مهددين بسبب ارتباطاتهم”، تم إجلاؤهم من كابول إلى الدوحة في قطر وسيرسلون قريبا الى فرنسا.

وقال بيان صادر عن الخارجية الفرنسية إن طائرة استأجرتها باريس “سمحت بإجلاء 258 أفغانية وأفغانيًا مهددين بشكل خاص بسبب ارتباطاتهم، ولا سيما الصحافيين، او لارتباطهم بفرنسا”.